أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة مستقرة يوم الأربعاء في أول اجتماع له منذ تولي الرئيس دونالد ترامب مهام منصبه لكنه رسم صورة متفائلة نسبيا للاقتصاد الأمريكي مما ينبئ بأنه يتجه لتشديد السياسة النقدية هذا العام.
وقال البنك المركزي إن مكاسب الوظائف مازالت قوية وإن التضخم زاد والثقة الاقتصادية ارتفعت لكنه لم يعط مؤشرا واضحا على توقيت قرار الفائدة القادم.
وقال المجلس في بيان صدر بالإجماع بعد اجتماع دام يومين أبقى خلاله سعر الفائدة القياسي بين 0.50 و0.75 بالمئة "مؤشرات ثقة المستهلكين والشركات تحسنت في الفترة الأخيرة."
وسلط صناع السياسات بالمجلس الضوء على أن البطالة مازالت تحوم قرب مستويات بالغة التدني. ويبلغ معدل البطالة الحالي 4.7 بالمئة أي قرب المستوى الذي يعبر وفقا لكثير من صناع السياسات عن وضع التوظيف الكامل.
كان البنك المركزي رفع أسعار الفائدة في ديسمبر كانون الأول للمرة الثانية فقط في عشر سنوات وتوقع زيادتها ثلاث مرات في 2017. ومازال المجلس ينتظر مزيدا من الوضوح بشأن الأثر المحتمل لسياسات ترامب الاقتصادية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها