أكد اللواء محسن خصروف، مدير دائرة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة، أن عملية الرمح الذهبي سوف تستمر في انتصاراتها على قوى الانقلابيين من مليشيات الحوثي والمخلوع صالح، حتى بعد تطهير الساحل الغربي ووصولها إلى مديرية المخا وسيطرتها على الميناء الاستراتيجي.
وأوضح خصروف في تصريحات لصحيفة "المدينة" السعودية، أن الهدف التالي للجيش والمقاومة الشعبية هو معسكر خالد شرقا ومعسكر الخوخة شمالا وجبل حبشي والوزاعية لاستكمال تحريرها ومن ثم الاتجاه نحو تهامة ومحافظة الحديدة المدينة الساحلية والمطلة على البحر الأحمر
وكشف اللواء خصروف عن وجود معامل تعديل الصواريخ وتصنيعها من مواسير محلية بخبرات إيرانية ومن حزب الله اللبناني وهي تقنية يعمل بها الانقلابيون بهدف إعادة تصميم هذه الصواريخ حتى تصل إلى مسافات بعيدة بفعالية أقل.
وأكد أن 300 صاورخ اسكود كانت بحوزة الانقلابيين وهى التي نهبوها من الدولة اثناء انقلابهم على الشرعية في اليمن قبل عامين غير التي اشتروها وهربوها من القرن الأفريقي ومن كوريا.
وقلل اللواء خصروف – حسب صحيفة "المدينة"، من خطر هذه الصواريخ، مشيرا إلى "أن الباتريوت دمرت الكثير منها في سماء محافظة مأرب ودك طيران التحالف العربي الكثير منها وبقي مخزون ضئيل لديهم إلى جانب امتلاكهم للصواريخ الحرارية وغراد بتيشورا وأنواع أخرى وكانوا يستوردونها عبر الموانئ وسواحل البحر الأحمر عبر القرن الافريقي".
وقال في نهم شرق العاصمة صنعاء تم استعادة مجموعة كبيرة من صواريخ البتيشورا وهي بالعشرات في ميمنة الفرضة وهي صواريخ حديثة الصنع إذ تأتي إلى عرض البحر سفن وقوارب صغيرة تنقلها مع الأسماك وقد تم إلقاء القبض على كثير من هذه القوارب والسفن وهي محملة بهذه الصواريخ.
كما أكد اللواء خصروف أن الانقلابيين استخدموا اللاجئين من البشر من جنسيات صومالية وأثيوبية في جبهات القتال في عدد من المناطق خاصة الشمالية الغربية وحرض.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها