كشف موقع "يمن مونيتور" اليمني عن تفاوض جماعة "الحوثي المسلحة" مع مستثمرين من دولة الإمارات العربية المتحدة برعاية من سلطات "أبوظبي" لتأجير السواحل اليمنية الغربية، وفيما يعد اعترافًا رسميًا بسلطة الحوثيين الذين تقود السعودية تحالفًا عربيًا لوقف هيمنتهم على اليمن يفترض وجود الإمارات به.
وبحسب الموقع اليمني فقد عُقد اجتماع مغلق أمس الأول، السبت، في العاصمة صنعاء بين ممثل جماعة الحوثي "حسين مقبولي" - المُعين في منصب نائب رئيس الوزراء في حكومة ما يسمى بـ"تحالف الحرب الداخلية باليمن" الذي شكّله المخلوع صالح والحوثيون - وبين مستثمرين من الجانب الإماراتي يمثلهم "عبد العزيز الهلالي"، لمناقشة مشاريع استثمارية في البحر الأحمر.
وأوضح مصدر مسؤول - فضل عدم الكشف عن هويته - في وزارة الصناعة والتجارة التابعة الحوثيين، وفقًا للموقع اليمني، أن دولة الإمارات ترغب في استئجار الخط الساحلي لمحافظة الحديدة وشواطئها.
وأضاف: "الإمارات دولة خليجية تبحث عن الاستثمار أينما وجد، وبالفعل أبدت رغبتها في التعاون في المجال الاقتصادي والسياحي في بلادنا".
وأفاد مراسل الموقع اليمني بأن "حسين مقبولي" وافق بشكل مبدئي على عمل استثمارات في موانئ البحر الأحمر، واستبعد في الوقت نفسه فكرة الاستئجار إلا "في حالة تنفيذ شروط" يوافق عليها الجانب الإماراتي.
وأضاف: "مقبولي قال إنه في حالة توفير "كرينات" عدد اثنين من المستثمرين، فستتم الموافقة على السماح في عملية الاستثمار"، مؤكدًا أنها ستكون بداية الاتفاق.
وبحسب الموقع اليمني، دعا المقبولي إلى اجتماع سري سيعقد في الأيام القادمة في مبنى رئاسة الوزراء الحوثية، سيتم فيه وضع الرؤي واستكمال الاتفاق مع المستثمرين الإماراتيين في حالة توفير "الكرينات".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها