تمكنت قوات التحالف العربي الداعمة للشرعية في اليمن، من تنفيذ عملية إنزال بري وبحري في مديرية وميناء المخا، بعد استعادة كامل السيطرة عليها.
جاء الإنزال، بعد مواجهات شهدها شرق المخا، حيث صد الجيش اليمني هجومًا للميليشيات الانقلابية التي تحاول استرجاع ميناء المخا.
يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه صفوف ميليشيات الحوثيين وفلول المخلوع علي عبدالله صالح، انشقاقات كبيرة ومتتالية للكثير من القبائل والقيادات العسكرية التي كانت داعمة لها، بعد تكبدها خسائر بشرية فادحة وفقدانها مواقع إستراتيجية.
وكشف مستشار محافظ الجوف اليمنية، أحمد البحيح، في تصريحات صحافية، أن 70 مقاتلا من قبائل أبناء العصيمات "حاشد" انشقوا مؤخرًا عن الميليشيات وانحازوا للشرعية، إضافة إلى العشرات من مشايخ وقيادات مديرية نهم، الذين أعلنوا ولاءهم للشرعية والنفير العام بالمديرية، لطرد ما تبقى من ميليشيات التمرد والانقلاب الحوثي.
وأضاف أن 20 قياديًّا و80 مقاتلا من بني نوف أعلنوا انشقاقهم كذلك، ومنهم من أعلن استعداده للتعاون مع القوات الشرعية حال دخولها المديريات التي يقطنونها، والأيام الماضية شهدت انشقاقات كبيرة في الحرس الجمهوري التابع للمخلوع صالح انضمت بعدها للشرعية اليمنية.
وقال البحيح إن هناك قبائل من البيضاء وصعدة ومأرب، أعلنت منذ وقت مبكر إبان انطلاق "عاصفة الحزم" انشقاقها عن الميليشيات الحوثية وانضمامها للشرعية في اليمن، ومنهم أبناء وقياديو قبيلتي بني نوف والشولان بمحافظة الجوف، وهما من أقوى قبائل اليمن وأكثرهم عدة وعتادًا، وكذلك هناك قيادات عسكرية بارزة انشقت عن حزب المخلوع صالح وانضمت للشرعية، ومن ضمنها أبرز مشايخ البيضاء وهمدان بالجوف ومن مديرية المصلوب.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها