كشف وكيل وزارة الخارجية الكويتية، خالد الجارالله، عن رد الفعل الإيراني على الرسالة الخليجية الخاصة التي قدمها وزير الخارجية الكويتي، صباح الخالد الحمد الصباح، باسم مجلس التعاون الخليجي للرئيس الإيراني حسن روحاني.
وقال "الجارالله" تعليقًا على تعاطي طهران مع الرسالة: "لمسنا تفهمًا من الجانب الإيراني، واستعدادًا للتجاوب مع ما ورد في الرسالة".
وأشار إلى أن "الرسالة -مع ما تحمله من مضامين متركزة على وضع أسس للحوار المشترك، لا سيما عدم التدخل في الشؤون الخليجية، واحترام سيادة دول مجلس التعاون، واحترام كافة بنود مجلس الأمم المتحدة- ستكون سببًا في انفراج العلاقات المشتركة ما بين دول الخليج والنظام الإيراني".
وبين "الجارالله" (بحسب العربية) أنه "ستكون هناك خطوات إيجابية لتحقيق التوافق، وإزالة الاحتقان في العلاقات الخليجية مع إيران".
وفي حين لم يتم الاتفاق على موعد محدد لعقد اجتماعات ولقاءات حتى الآن، فقد أوضح "الجارالله" أن الرسالة الخليجية هدفت إلى تحقيق التوافق بشأن الحوار المستقبلي، و"الأمل في التوافق على الأسس المطروحة، والقناعة بتمثيلها الانطلاقة بالعلاقات الخليجية الإيرانية، والتفكير بخطوات أخرى لتعزيز العلاقات".
وبشأن عودة التمثيل الدبلوماسي، لا سيما فتح سفارة طهران في السعودية والبحرين، اعتبر "الجار الله" أن "الحديث لا يزال مبكرًا بشأن عودة الدبلوماسيين، وبداية لا بد من أن يكون هناك تركيز على العلاقات المشتركة وضمانات محددة، والرسالة كانت شاملة، فلم تتطرق إلى أي تفاصيل بشأن علاقات ثنائية بين إيران وإحدى دول الخليج".
وكان وزير الخارجية الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، أكد الثلاثاء (24 يناير 2017)، أنه سيزور إيران ليسلم الرئيس الإيراني حسن روحاني رسالة تتعلق بالعلاقات بين طهران ودول الخليج، مؤكدًا "أننا شركاء في المنطقة، ولدينا مصالح مشتركة وإمكانيات كثيرة"، معتبرًا أن "فتح هذا الحوار سوف يعود بالمنفعة على الجانبين".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها