دعا مجلس الأمن جميع الأطراف المعنية إلى السماح بإتاحة وصول سريع آمن للمساعدات الإنسانية في اليمن تداركا لانتشار سوء التغذية الذي ينذر بتفشي مجاعة هناك.
وقال رئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن "أولوف سكوغ" في تصريحات للصحفيين مساء أمس الخميس إن مجلس الأمن عقد جلسة حول الأزمة اليمنية طالب فيها كذلك بدخول الصحفيين مختلف المناطق المنكوبة في اليمن للوقوف على الأوضاع فيها.
وأضاف" سكوغ" ان مجلس الأمن أعرب عن قلقه العميق إزاء الأثر الكارثي الذي خلفته أزمة اليمن على شعبه وخطورة استمرار تدهور الوضع الإنساني في غياب اتفاق سلام.
وأوضح إن المجلس ناشد أطراف النزاع في اليمن تجديد التزامها بوقف الهجمات المسلحة والانضمام بشكل بناء إلى لجنة تعمل على تنسيق وتهدئة الوضع.
وجدد أعضاء مجلس الأمن الـ15 دعمهم لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد مناشدين أطراف النزاع التعاون معه للوصول إلى اتفاق شامل يضمن حلا سياسيا تفاوضيا لأزمة اليمن.
وأبلغ ولد الشيخ احمد مجلس الأمن أثناء الجلسة أن المقترحات الذي تقدم به لوضع حد للعنف في اليمن متوازنة وتلبي احتياجات طرفي النزاع.
وأكد انه قدم حلا قابلا للتطبيق لكلا الطرفين إلا أن "إنهاء الحرب يتطلب شجاعة وإرادة سياسية".
وأوضح أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يمكنهما تقديم المساعدة والوساطة إلا أن القرارات الرئيسية يتخذها اليمنيون.
وأعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن اوبراين في نفس الجلسة التي عقدت مساء امس ان الاستجابة الإنسانية في اليمن في العام الحالي 2017 تقدر تكلفتها بنحو ملياري دولار أمريكي وتستهدف إغاثة عشرة ملايين شخص.
وطلب من الدول العضوة في مجلس الأمن ان تتعهد بتوفير المال المطلوب في المؤتمر الدولي للإغاثة والتعافي الاقتصادي الخاص باليمن المزمع في مارس المقبل.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها