كشفت مصادر عسكرية يمنية بمعسكر الاحتياط التابع لقوات الاحتياط الحرس الجمهوري سابقاً والكائن بمنطقة «سواد حزيز» بجنوب العاصمة صنعاء، ل«الخليج» عن قيام شقيق زعيم جماعة الحوثي عبد الخالق الحوثي، القائد الميداني الثاني للميلشيات، باقتحام مقر المعسكر وطرد قائده الموالي لصالح قبيل أن تندلع مشادة تخللها تبادل التهديدات بين عبد الخالق الحوثي والنجل الأصغر للرئيس المخلوع العقيد «خالد»، الذي وصل إلى مقر المعسكر محاطاً بمجاميع مكثفة من قوات الحرس بعد إشعاره باقتحام الحوثيين للمعسكر.
وأشارت المصادر إلى أن شقيق زعيم الحوثيين هدد نجل صالح باعتقاله، متهماً إياه بالخيانة وتسريب إحداثيات لمخزنين للأسلحة تم قصفهما من قبل مقاتلات التحالف، أمس الأول، بجنوب صنعاء وهو ما قوبل من نجل صالح بالسخرية والتحدي.
ولفتت المصادر إلى أن صالح وجه قوات الحرس الجمهوري في محافظة الحديدة بعدم تنفيذ أي توجيهات تتعلق بتحركات عسكرية، إلا في حال صدورها منه شخصياً.
كما أمر المخلوع قواته بالانفصال عن مواقع تمركز ميلشيات الحوثيين بالحديدة إلى جانب توجيهه بتحريك ثلاثة أولوية من قوات الحرس إلى منطقة «الخوخة» لمنع سقوطها في قبضة قوات الشرعية.
وما زال التنازع قائماً بين طرفي الانقلاب على قيادة قوات الحرس الجمهوري السابق والسيطرة على ألويتها قوية التسليح والتأهيل، الذي وظفها المخلوع صالح في خدمة منظومة حكمه، والآن يستخدمها في انقلابه على الشرعية وقتال قوات الجيش الوطني.
في الأثناء، استهدف الطيران الحربي لقوات التحالف العربي ظهر أمس معسكر قوات الاحتياط الاستراتيجي العام في صنعاء بسبع غارات عنيفة دمرت عدداً من الآليات ومخازن الذخيرة.
كما استهدفت مقاتلات التحالف الكلية الحربية في شمال صنعاء، الخاضعة لسلطات الحوثي وصالح، بعدة غارات، شوهدت على إثرها ألسنة اللهب تتصاعد من المكان.
وفي «نهم» شرق صنعاء، شنت مقاتلات التحالف أكثر من ثماني غارات جوية على جبلي يام وعرامة ومناطق محلي والحرشفة وبران، الخاضعة لسيطرة الحوثيين وقوات صالح.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها