قال وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي،" إن الحكومة اليمنية قدمت احتجاجاً رسمياً للمبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد على بعض اللقاءات التي عقدها في صنعاء وتتناقض مع التزاماته وتصريحاته".
وأوضح المخلافي في تغريدة كتبها على حسابه في "تويتر"، "إن لقاءات المبعوث في صنعاء كان يجب أن تقتصر على ممثلي الطرف الانقلابي في المشاورات، وعدم القبول بخطة توريطه في لقاءات تتناقض مع التزامه الأممي.
وكان المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ التقى اليوم بصنعاء وزير خارجية حكومة الحوثي وصالح هشام شرف.
وجاءت تصريحات المخلافي رداً على ذلك، مضيفاً، "المدعو هشام شرف ليس له أي صفة تدعو المبعوث الأممي إلى اللقاء به، وتصريح المبعوث أنه التقى به بصفته الحزبية، لا تعطي لهذا اللقاء مبرر أو منطق.
وأشار إلى أن بعض لقاءات المبعوث الأممي في صنعاء غير مقبولة، وتتناقض مع التزاماته كمبعوث، رغم تصريحه الإيجابي بان الأمم المتحدة لا تعترف إلا بالحكومة الشرعية.
وكانت كالة "سبأ" التابعة لـ"الحوثيين"، ذكرت أن "ولد الشيخ" التقى "شرف" في صنعاء باعتباره وزير خارجية حكومة "الإنقاذ" (شكلها الحوثيون وحزب صالح)، وهو ما اعتبرته وسائل إعلام موالية لجماعة "الحوثي" بأنه بمثابة اعتراف أممي بحكومتهم.
وأضاف المبعوث الأممي، في مؤتمر صحفي عقده في مطار صنعاء، قبيل مغادرته المدينة: "التقيت هشام شرف في لقاء ودي وناقشنا معه خارطة الطريق والدعم الذي نحتاج إليه وسلمنا رسائل نتمنى أن تصل إلى قيادات في المؤتمر الشعبي العام وجماعة أنصار الله (الحوثيين)".
وتابع أن "موقف الأمم المتحدة واضح، فهي لا تعترف إلا بحكومة بن دغر (الحكومة الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي التي يرأسها أحمد عبيد بن دغر)".
وأشار "ولد الشيخ" أنه التقى، خلال زيارته لصنعاء بقيادات في حزب "المؤتمر الشعبي" و"الحوثيين"، وناقش معهم وقف الأعمال القتالية في اليمن.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها