تمكنت قوات الجيش والمقاومة الشعبية اليوم الإثنين، من السيطرة على مدينة المخا الساحلية، والتي تعتبر من أهم المنافذ البحرية، التي كانت لا تزال تحت سيطرة الحوثيين.
وتواصل قوات الشرعية تمشيط جيوب المليشيات، باتجاه الميناء وداخل المدينة، بعد أن تمكنت من اقتحامها بإسناد من مقاتلات التحالف وطائرات الأباتشي.
وبسيطرة قوات الشرعية على المخا، يكون الانقلابيون، قد فقدوا أحد أهم المواقع الاستراتيجية، على البحر الأحمر، علما بأنهم كدسوا في هذه المدينة كمية ضخمة من الأسلحة، بحسب مصدر في لجان الحوثيين تحدث لـ"يمن برس".
وأوضح المصدر، أن المليشيات تمتلك أسلحة كبيرة في المخا، وأن خسارة المدينة، تمثل ضربة موجعة للانقلابيين.
كما أن سقوط المخا، يعني سقوط أحد أهم منافذ تهريب الأسلحة المخدرات والمشتقات النفطية، وغيرها من المواد المهرب عبر السواحل اليمنية.
وطيلة عقود حكم صالح، ظلت المخا أحد منافذ التهريب الضخمة، والتي كان صالح يستخدمها لتهريب الأسلحة للقرن الأفريقي، وكذا لتهريب المشتقات النفطية والمخدرات.
وبحسب المصادر، فإن السيطرة على المخا، يجعل من تحرير مدينة تعز مسألة وقت فقط، كما أنه يضمن تأمين خط الملاحة الدولي عبر باب المندب.
وتمهد السيطرة على المخا، الطريق لتحرير محافظة الحديدة، وما تبقى من المناطق الساحلية غرب اليمن.