أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزراء كبارا إلغاءه القيود على بناء مستوطنات في القدس الشرقية، بعد موافقة مجلس بلدية المدينة على تراخيص بناء مئات المنازل الجديدة في المنطقة.
ونقل البيان عن نتنياهو قوله إنه لم تعد هناك حاجة إلى تنسيق البناء في القدس الشرقية، "وبوسعنا البناء حيثما نشاء وبقدر ما نريد"، مضيفا أنه يعتزم أيضا السماح ببدء البناء في الضفة الغربية.
وأبلغ نتنياهو الوزراء بهذه الخطوة أثناء اجتماع قرروا خلاله أيضا بالإجماع تأجيل مناقشة مشروع قانون يقترح ضم مستوطنة معالي أدوميم -التي يسكنها نحو أربعين ألف إسرائيلي- إلى القدس.
وقال بيان مقتضب صدر بعد المناقشة التي أجراها مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر، إن العمل في مشروع القانون المعروف باسم "قانون تبييض المستوطنات" سيؤجل إلى ما بعد لقاء نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ومع وصول ترمب إلى البيت الأبيض، أعلن مئير ترجمان نائب رئيس بلدية القدس أن "قواعد اللعبة تغيرت.. لم نعد مكبَّلي الأيدي كما كنا أيام باراك أوباما الذي كان ينتقد السياسة الاستيطانية".
كما منحت بلدية القدس الضوء الأخضر النهائي لبناء 566 وحدة سكنية في ثلاثة أحياء استيطانية في الجزء الشرقي المحتل من المدينة. وأوضح ترجمان أن لديهم خططا لبناء 11 ألف وحدة بانتظار التراخيص في أحياء استيطانية بالقدس الشرقية.
من جهته، شجب نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس هذه الخطوة، معتبرا أن هذا القرار تحدّ لمجلس الأمن الدولي، خاصة بعد قراره الأخير رقم 2334 الذي طالب بوقف الاستيطان.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها