رصدت صفحة «إنفوجراف السعودية» على «تويتر» مساعي إيرانية لتلويث العقول اليمنية، مشيرة إلى سعي النظام الإيراني إلى تهريب كتب مذهبية لليمن بهدف أدلجة العقول، وحشوها بأفكار ومعتقدات طائفية، لزرع الفتنة داخل المجتمع اليمني.
وأوضحت في إنفوجراف نشرته على صفحتها، العمليات التي سبقت تهريب الكتب المذهبية، من بينها تدمير الحوثيين للمساجد ودور الحديث، وإحراق الكتب العلمية الدينية، وإلغاء مواد التربية الإسلامية بالمدارس.
وبين أن إيران تهدف من تهريب تلك الكتب توزيعها على خطباء المساجد الموالين لها، وتفخيخ المكتبات بالفكر الاثني عشري، وإحلالها مكان كتب التربية الإسلامية السليمة بالمدارس.
وأشار الإنفوجراف إلى أن الكتب تحمل إساءة لكثير من أركان الإسلام وتتعرض بالإساءة للصحابة، لتلويث عقول اليمنيين بالفكر الطائفي وتعبئتهم بالسموم الفكرية، لافتًا إلى أن الكتب طبعت بالمجمع العالمي لأهل البيت في إيران.
كانت أجهزة الأمن في محافظة المهرة، قد تمكنت من ضبط شحنة كتب تم طباعتها في إيران، أثناء محاولة تهريبها إلى اليمن، وذلك بهدف بث الفتنة وزرع روح الطائفية بين أبناء الشعب اليمني.
وبحسب المركز الإعلامي لشرطة المهرة، فإن شاحنة كانت تحمل كتبا تدعو إلى «معتقدات طائفية» قادمة من إيران، ومتجهة إلى محافظات يمنية واقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي.
اتهامات دولية لإيران بتهريب الأسلحة للحوثيين
وكان سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في الأمم المتحدة قد اتهموا إيران بخرق قرار حظر السلاح المفروض على اليمن بموجب قرار 2231. وذلك في جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة تقرير نصف سنوي للأمين العام للأمم المتحدة بشأن القرار.
وشمل التقرير، فيما يخص حظر نقل الأسلحة، معلومات عن ضبط شحنة أسلحة من قبل البحرية الفرنسية شمال المحيط الهندي في مارس (آذار) 2016. وقد توصل الفرنسيون إلى أن الأسلحة إيرانية المنشأ، وأن عملية كهذه تعد خطوة مخالفة للقرار.
كما تلقت سكرتارية الأمانة العامة معلومات من أستراليا والقوات البحرية المشتركة بشأن ضبط شحنة أخرى من الأسلحة الإيرانية قرب السواحل العمانية في فبراير (شباط) 2016 من قبل البحرية الأسترالية.
وتتشابه الشحنتان بدرجة كبيرة مع شحنة ثالثة جرى الإبلاغ عنها من قبل الولايات المتحدة في يونيو (حزيران) 2016.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها