كشفت معلومات مسربة عن تطور ملاسنة بين أمين عام المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا مع أحد أقارب صالح إلى عراك بالايدي خلال الأيام الماضية.
وقالت المصادر إن الصراع احتدم منذ فترة وسط حزب المؤتمرعلى الترشيح للمناصب الحكومية_ وزارء، ونواب وزراء ووكلاء، في إطار حصة المؤتمر في الشراكة مع الحوثين، وأصاب هذا التوجه الامانة العامة للمؤتمر بحالة شلل شبه كلي".
وبحسب المصادر فإنه "مما زاد الوضع حساسية وجود فائض مالي وسيولة مالية كبيرة لدى المكتب المرتبط برئيس المؤتمر يمكنه من الصرف على جميع تحركاته، ومع العلم أن ما ينطبق على الزوكا ينطبق على النائب الأول والامناء المساعدين الاخرين للمؤتمر".
وافادت ذات المعلومات المسربة من داخل كيان المؤتمر الشعبي العام بأن "صالح رئيس حزب المؤتمر وجه بانشاء مكتب لادارة الحزب بعيدا عن الامانة العامة، بتكليف من صالح لاقاربة من العائلة تولي إدارة حزب المؤتمر".
وأضافت المعلومات أنه "منذ تأسيس المكتب العائلي تم اقصى الأمين العام للمؤتمر عارف الزوكا من مهامم كأمين عام للحزب ولم يعد له اي ثقل وحاليا يعمل بشكل صوري كون المكتب الذي انشئ بتكليف من رئيس المؤتمر هو من يدير الحزب سياسيا إعلاميا وماليا".
ووصل النقاش حسب قول المصادر إلى "حد التلاسن والاشتباك بالايدي بين الزوكا وعضو المكتب الجديد احد اقربا صالح، وهو ما يعد تطورا خطيرا في علاقة الزوكا برئيس المؤتمر، خاصة وأنه لم يتم اتخاذ أي اجراء تنظيمي بحق من تطاول على الزوكا أمين عام المؤتمر".
ولفتت المعلومات إلى أن أوراق ومراسلات وتقارير تخرج من مكتب العائلة تحمل ختم الأمين العام الزوكا واسمه، ولكن بتوقيع شخص أخر.
هذا وكانت أخر التوترات بين الامين العام الزوكا وفريقه محاولة سحب ملف الحوار مع ولد الشيخ وملف التفاوض لانهاء الحرب والتسوية السياسية من الزوكا، لصالح المكتب المصغر، وهو ما يؤكد أن هناك ازمة ثقة كبيرة من قبل صالح بكل من حوله من خارج العائلة.
يذكر أن أحمد عبدالله الصوفي السكرتير الاعلامي للرئيس السابق رئيس حزب الموتمر علي عبدالله صالح، كان قدم استقالته من العمل تحت مظلة المؤتمر.
وكان أحمد الصوفي قد لوح في استقالته إلى عزمه القيام بالكشف عن معلومات وصفها بالهامة
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها