المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد يستهل من العاصمة السعودية الرياض جولة مشاورات جديدة مع أطراف النزاع اليمني حول فرص التهدئة العسكرية، تمهيدا لاستئناف مفاوضات الحل السياسي الشامل المتعثرة منذ اغسطس/ اب الماضي.
وتأمل الامم المتحدة دفع الاطراف المتحاربة في اليمن للانخراط في جولة حاسمة من المفاوضات خلال الشهر الجاري، حول خطة اممية تتضمن انسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء، وتسليم اسلحتهم البالستية "لطرف محايد" مقابل المشاركة في حكومة وحدة وطنية، لكن فرص انعقاد هذه المشاورات في موعدها المحدد تبدو ضئيلة.
وسيط الامم المتحدة، أجرى في العاصمة السعودية الرياض سلسلة لقاءات مع امين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني ومسؤولين خليجيين ووسطاء دوليين حول فرص التهدئة العسكرية، والتحضير لجولة مشاورات سلام جديدة.
وفشلت أربع جولات سابقة من المفاوضات بين أطراف النزاع اليمني برعاية الامم المتحدة في سويسرا، والكويت منذ اندلاع هذه الحرب نهاية مارس العام الماضي، في احراز اي اختراق توافقي يضع حدا للصراع الدامي الذي خلف أكثر من 10 الاف قتيل على الاقل وثلاثة ملايين نازح، حسب تقديرات اممية.
ويأتي التحرك الاممي الجديد على وقع تصعيد عسكري غير مسبوق للعمليات العسكرية عند الساحل الغربي على البحر الاحمر وجبهات القتال عند البوابة الشرقية للعاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات شبوة والجوف وصعدة شرقي وشمالي البلاد.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها