كشفت مصادر مطلعة ان إيران تقوم بإعداد وتجهيز نجل عبد الملك الحوثي البالغ من العمر 16 عاماً لخلافة والده في قيادة الميليشيات باليمن.
وأكدت المصادر ان عبدالملك الحوثي إرسل ولده جبريل الابن الأكبر إلى الضاحية الجنوبية في لبنان قبل نحو سبعة أشهر، من أجل الإعداد والتدريب وتعلم فنون الخطابة والإلقاء .
وأوضحت المصادر، أن جبريل وصل إلى لبنان بجواز دبلوماسي يحمل اسماً مزوراً، ويتنقل حاليا بين الضاحية الجنوبية وطهران وقم، وأن إيران لجأت إلى تجهيزه حتى لا تقع في نفس المأزق عندما قتل حسين الحوثي، ولم يكن الوقت كافيا لتجهيز عبد الملك، لكنه كان في نظر قادة طهران أفضل من بقية إخوته وأبناء حسين الحوثي.
وأضافت أن اختيار الصبي جبريل يعود في الأساس إلى حداثة سنه وقلة معرفته، لتبدأ طهران في بنائه من الصفر، لسهولة أدلجته فكريا، حتى يصبح أداة بيدها يسهل التحكم فيه.
وذكرت أن اهتمام إيران بهذا الصبي يعود إلى منتصف عام 2013، حيث حضرت قيادات كبيرة من حزب الله اللبناني إلى صعدة لتدريب قيادات حوثية، وتم عزل جبريل بشكل تام عن بقية المتدربين، وخصِّصت له حراسة شخصية يتولاها عناصر الحرس الثوري.
وأكملت المصادر أن هناك عملا إعلاميا ضخما يجري إعداده تحت إشراف فريق إعلامي تابع لحزب الله، وسيبدأ بثه في وقت لاحق، بهدف إظهار صورة جبريل من خلال استخدام مؤثرات فنية عالية الجودة، لغرس اسم جبريل في عقول أتباع الحركة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها