ألغت السلطات العراقية حظر التجول في مدينة سامراء بعد يوم من اقتحام مسلحين مركزين أمنيين فيها مما أدى لسقوط قتلى وجرحى، فيما أفرج عن صحفية اختطفت ببغداد، وسط استمرار المعارك في الموصل.
وقد أعلنت القوات الأمنية إلغاء حظر التجول في سامراء الواقعة شمال بغداد بعد أن استعادت السيطرة على المركزين بعد أن قتلت مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية اقتحموهما مساء أمس الثلاثاء، فيما ذكرت تقارير أن اثنين من المهاجمين فجرا نفسيهما في أحد المركزين.
وقتل في الهجوم خمسة من رجال الشرطة، فيما استدعت القوات الأمنية تعزيزات عسكرية للسيطرة على الموقف.
وأظهرت صور حصلت عليها الجزيرة أضرارا كبيرة في مركز شرطة "الإمام" الذي سيطر عليه مسلحو تنظيم الدولة عدة ساعات بعد مواجهات عنيفة مع قوات الأمن واحتجاز عدد من رجال الشرطة.
معارك الموصل
أما في الموصل فقد أفادت مصادر للجزيرة بأن آمر كتيبة الصواريخ في فرقة التدخل السريع العقيد جعفر كاظم الدراجي قتل أمس الثلاثاء أثناء مواجهات بحي الميثاق جنوب شرقي المدينة.
وأضافت المصادر أن القوات العراقية تتقدم ببطء وحذر في محاولة لتجنب الوقوع بكمائن قد يكون تنظيم الدولة أعدها لإيقاع أكبر خسائر في صفوفها.
وكانت القوات الحكومية تمكنت في وقت سابق من استعادة حي الانتصار، مما مكنها من الوصول إلى حي الميثاق والشروع في اقتحامه أمس الثلاثاء.
وقالت القوات العراقية إنها استعادت السيطرة على الحي الصناعي جنوب شرقي الموصل، وحي الميثاق في الجهة الشرقية، لكنها أقرت بضراوة القتال المستمر مع تنظيم الدولة.
من جانبه، أعلن تنظيم الدولة عبر وكالة أعماق أنه قتل 11 فردا من القوات العراقية ودمر عربة همر أثناء اشتباكات معها قرب مشروع مياه حي الميثاق.
كما أفادت وكالة أعماق بمقتل 22 مدنيا وإصابة 29 آخرين في غارات أميركية على أحياء خاضعة للتنظيم، بينها حي مشيرفة بالأطراف الغربية للمدينة.
إطلاق سراح صحفية
وفي بغداد، أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن إطلاق سراح الصحفية المختطفة أفراح شوقي.
وقال المكتب في بيان صحفي مقتضب إن العبادي اتصل هاتفيا "بالصحفية أفراح شوقي للاطمئنان على صحتها وسلامتها".
وكان مسلحون قد اختطفوا الصحفية أفراح شوقي من منزلها في حي السيدية مساء أول أمس الاثنين واقتادوها إلى جهة مجهولة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها