أسهمت دولة الإمارات العربية المتحدة بتأهيل وصيانة 16 مدرسة في محافظة الضالع جنوب اليمن، ضمن الجهود الإنسانية التي تبذلها لدعم قطاع التعليم في المدن المحررة وتطبيع الأوضاع في العملية التربوية والارتقاء بها نحو الأفضل.
وأوضح مدير مكتب التخطيط في محافظة الضالع نبيل عفيف، لـ «الاتحاد» أن هناك جهودا بذلت من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتية في تأهيل 16 مدرسة في مناطق متفرقة من الضالع، وأن هذه المشاريع التنموية في قطاع التعليم أسهمت في عودة أعداد كبيرة من الطلاب إلى المدارس واستئناف العملية التعليمية.
وأضاف «أن المنشآت الحكومية والخدمية تعاني أوضاع متردية وتتطلب التدخلات العاجلة لإعادة تأهيلها وأعمارها من الخراب والدمار الذي لحق بها جراء الحرب ومن أجل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين»، لافتا إلى أن أبناء الضالع يتطلعون إلى تحسين الخدمات الأساسية والبدء بعملية إعادة الأعمار للمنازل والمرافق الحكومية المتضررة إلى جانب تقديم المساعدات الإغاثية المختلفة في النواحي الغذائية والإنسانية والتنموية.
وأكد محافظ الضالع فضل الجعدي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تلعب دورا محوريا وبارزا في دعم وإسناد جهود السلطات المحلية في المدن المحررة من سيطرة الميليشيات الانقلابية لتطبيع الأوضاع وإنعاش التنمية في مختلف المجالات الأساسية.
وعقد المحافظ لقاء مع وفد من هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، الذي يزور المحافظة حاليا لتقييم احتياجات الأساسية وإدراجها ضمن مقترحات المشاريع التنموية، التي سوف تتبناها الهيئة خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الجعدي أن البنية التحتية في الضالع تعرضت لتدمير كبير جراء حرب الميليشيات التي شنتها أواخر مارس 2015 ما فاقم من معاناة المواطنين خصوصا مع تأخر الدعم اللازم لتلبية الاحتياجات وإعادة الأعمار في مختلف القطاعات والخدمات المتضررة.
وأكدت رئيسة وفد الهلال الأحمر الإماراتية آيات العوذلي، أن زيارة الضالع تأتي من أجل الإطلاع على معاناة المواطنين وتقييم احتياجاتهم الأساسية في مقدمتها قطاعات الصحة والتعليم والأشغال من أجل تبني تدخلات وإسناد جهود السلطات المحلية للنهوض وتطبيع الأوضاع.
وأضافت أن هيئة الهلال تحرص على تقديم الدعم لكل المحتاجين عن طريق تنفيذ جملة من المشاريع التنموية المتعلقة المرتبطة بدرجة أساسية بالمواطنين.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها