قتل سبعة مدنيين بينهم نساء وأصيب آخرون في قصف روسي بصواريخ ارتجاجية استهدف أحياء سكنية في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، بينما قررت قوات النظام منح مقاتلي المعارضة في قرى وبلدات وادي بردى بريف دمشق الغربي فرصة لإعادة النظر في العرض المقدم من قبلها لانسحابهم بشكل كامل من المناطق التي يسيطرون عليها.
وقال مراسل الجزيرة في ريف حلب إن القصف الروسي دمر منازل بكاملها على رؤوس ساكنيها، وإن فرق الدفاع المدني ما زالت تحاول انتشال العالقين تحت الأنقاض.
واستأنف الطيران الروسي والسوري الضربات الجوية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بريف حلب أمس الجمعة، لأول مرة منذ نهاية عمليات الإجلاء.
وأصابت ضربات جوية مناطق إلى الغرب والجنوب الغربي والجنوب من المدينة، ولم تتعرض هذه المناطق لضربات جوية منذ أسبوع على الأقل.
وغادر آخر مقاتل من الفصائل المعارضة السورية المسلحة شرقي حلب -وفقا لاتفاق روسيا وتركيا- الخميس الماضي إلى الريف الغربي للمدينة. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن نحو 35 ألف شخص -أغلبهم مدنيون- غادروا حلب.
وقام جيش النظام والمليشيات المساندة له صباح أمس بتمشيط المناطق التي انسحب منها مقاتلو المعارضة بهدف تطهيرها من الألغام والمفخخات.
مهلة
وفي ريف دمشق الغربي قررت قوات النظام منح مقاتلي المعارضة في قرى وبلدات وادي بردى فرصة لإعادة النظر في العرض المقدم من قبلها، بانسحابهم الكامل من المناطق التي يسيطرون عليها.
وجاءت المهلة بعد قصف كثيف شنه النظام خلال اليومين الماضيين بالبراميل المتفجرة والصواريخ على قرى الوادي وبلداته.
ويتكون وادي بردى من 13 قرية تسيطر المعارضة على تسع منها.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها