أفادت مصادر للجزيرة بأن المعارضة السورية المسلحة صدت هجوما لقوات النظام السوري على محوري قرية بسيمة ونبع الفيجة في وادي بردى بريف دمشق الغربي، بينما أفادت التقارير باكتمال عملية تهجير المدنيين من حلب.
وجاء الهجوم على محوري قرية بسيمة ونبع الفيجة على خلفية رفض المعارضة عرضا يقضي بخروج مقاتلي المعارضة، وتسليم تلك المناطق للنظام السوري.
لكن مصادر ميدانية أفادت للجزيرة بأن مقاتلي المعارضة المسلحة تمكنوا من صد هجوم النظام.
أما في حلب فقال مراسل الجزيرة إن المدينة أصبحت بالكامل تحت سيطرة النظام السوري، بعد خروج آخر دفعة من مقاتلي المعارضة مع سلاحهم الخفيف.
وأفاد المراسل بأن آلاف النازحين يواجهون عاصفة ثلجية في ظل نقص المساعدات الإنسانية والخدمات.
وذكر التلفزيون الحكومي السوري أن آخر مجموعة من مقاتلي المعارضة وأسرهم غادروا حلب بموجب اتفاق يمنح جيش النظام وحلفاءه السيطرة الكاملة على المدينة.
وقال مراسل الجزيرة في ريف حلب الغربي ميلاد فضل إن المهجّرين الذين وصلوا بالحافلات إلى منطقة الراشدين واصلوا طريقهم لاحقا إلى مناطق أخرى في ريفي حلب وإدلب، حيث تنتظرهم العديد من المخيمات المؤقتة ريثما يتم إسكانهم في مخيمات أخرى.
من جهته، قال المدير الإقليمي لاتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية في غازي عنتاب ضاهر زيدان إن الوضع "مأساوي جدا" نظرا لترافق عملية التهجير مع هطول الثلوج وانخفاض درجة الحرارة.
وأفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس باكتمال عملية الإجلاء من شرق حلب ومن قريتين شيعيتين في محافظة إدلب.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة كريستينا أرمسترونغ "كل المدنيين الذين طلبوا الرحيل غادروا وأيضا الجرحى والمقاتلون".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها