كشفت مصادر مطلعة، أن المخلوع صالح طلب من وزير دفاع حكومة الانقلاب، إصدار قرارات عسكرية وإنهاء سيطرة القيادات الحوثية على معسكرات الجيش بشكل غير قانوني، وذلك في إشارة إلى تصاعد التوتر الداخلي بين الميليشيات الانقلابية.
وقالت المصادر، بحسب صحيفة "اليوم"، إن "صداماً مسلحاً وقع بين قيادات للمخلوع في الحديدة وقيادات للحوثي على خلفية صراع على معدات وآليات عسكرية بحرية تسعى الميليشيات إلى الاستحواذ عليها".
وحسب المصادر، فإن "الميليشيات تحاصر منذ أسبوع قائد ألوية الدفاع الساحلي في الحديدة العميد علي الأنسي، إضافة إلى ضباط آخرين معه، بعد رفضهم السماح للقيادي الميليشياوي أبو سجاد بنقل مدافع بحرية من الحديدة إلى جهة أخرى".
وفي الخوخة، طردت ميليشيات الحوثي 5 من قادة بحرية للمخلوع، إضافة إلى اعتقال 3 من ضباط معسكر أبو موسى الأشعري وجميعهم من "سنحان" منطقة المخلوع.
وقالت المصادر إن "الميليشيات رفعت تقريراً إلى قيادتها العسكرية وضحت فيه أن القوات الموالية للمخلوع في الشريط الساحلي، مخترقة من قبل ضباط وأفراد وقادة جنوبيين يعملون مع التحالف، وأن هناك تحركاً لتسليم هذه الوحدات لعملية عسكرية يعد لها التحالف لإسقاط محافظة الحديدة والشريط الساحلي.
وتضمن تقرير الميليشيات اتهام ضباط بالدفاع الساحلي بتقديم معلومات لجهات عسكرية دولية تسببت في ضرب رادارات وبطاريات صواريخ خلال الشهر الماضي، وتدمير أسلحة نوعية حسب التقرير. الاتهام طال ضباطاً بينهم العميد علي الأنسي قائد الدفاع الساحلي في اتهام واضح بالعمل لصالح أمريكا.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها