تبدو ملامح القهر والضعف جلياً على وجوه المسنين في حلب عبر استغاثتهم التي تجاوزت مدينة تباد حجراً وبشراً لتبلغ عنان مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاشتاغ #حلب_تباد. تلك الاستغاثة بسبب ما يعانيه أهالي المدينة من تقتيل وتجويع، وقصف متنوع بين براميل ناسفة وقنابل فسفورية، فضلا عن نقص الغذاء والدواء بسبب الحصار.
وفي الوقت الذي اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي استنكارا لما يجري في حلب، كان للفن نصيب من خلال الممثل السعودي فايز المالكي، والذي تضرع إلى الله راجياً نصراً قريباً لسوريا عامة ولحلب خاصة.
كما أبت الرياضة إلا أن تكون حاضرة هي أيضا، في شخص حارس المرمى السعودي السابق محمد الدعيع، والذي طلب من خلال حسابه النصر والحماية لأهالي حلب.
أما السياسي والإعلامي السوري عمر مدنيه فغرد قائلاً: “هنا حلب صراخ النساء والأطفال والشيوخ والجثث ملأت الطرقات”.
وحظيت صورة لرسالة واتساب بعثتها أم لابنها المحاصر في المناطق الشرقية من مدينة حلب بإعجاب وتقدير الكثيرين، وهي تدعوه للثبات وعدم الاستسلام ليصفها الناشطون بخنساء حلب.
وكان إعلان النظام السوري حسم المعارك في شرق حلب خلال فترة قصيرة، زاد من مخاوف المنظمات الإغاثية وكذلك الناشطين على مواقع التواصل من مزيد من الفظائع في حق المدنيين.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها