سخر محللون خليجون من مطالبة المخلوع صالح يوم أمس الولايات المتحدة الأمريكية بعدم بيع السلاح للملكة العربية السعودية وتقديم الدعم اللجوستي للتحالف العربي.
وتسائل المحللون عن الدور الذي يمكن أن يلعبه صالح في ظل الوضع الصعب الذي يعيشه في تحديد وتوجيه سياسات عالمية إقتصادية وسياسية تقوم على أساس العلاقات والمصالح الدولية بين دول الخليج والولايات المتحدة.
وكشف سياسي خليجي عن معلومات تفيد أن صفقة سلاح جديدة بقيمة 7 مليار دولار أبرمتها الولايات المتحدة الأمريكية مع ثلاث دول خليجية هي السعودية ، والإمارات، وقطر.
مضيفاً أنه رغم التحفظات التي أبدتها أمريكا وجلس الشيوخ من إستمرار صفقات بيع السلاح الى السعودية ودول التحالف العربي إلا أن طائرات ومروحيات عسكرية بقيمة سبعة مليار دولار وقعتها مؤخراً الولايات المتحدة مع دول التحالف.
ويحاول المخلوع صالح أن يبدو قوياً ومتحكماً بالمواقف داخلياً وخارجياً من خلال تصريحاته التي ينتقد فيها خصومة السياسيين ويحاول فتح باب الحوار مع الجوار الإقليمي ، وكان قد طالب يوم أمس في حوار بثته قناة "bbc" من الولايات المتحدة الأمريكية عدم بيع السلاح للملكة العربية السعودية وكذا عدم تقديم الدعم اللوجستي للتحالف العربي، معلااً ذلك بعلاقاته الجيدة مع الحكومة الأمريكية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها