اكد محافظ صعدة، هادي طرشان الوائلي، أن مقاتلي الجيش الوطنيوعناصر المقاومة الشعبية يواصلون التقدم في أكثر من موقع، على حساب ميليشيات الحوثيين وفلول حليفها المخلوع، علي عبدالله صالح، مضيفا أن عناصر التمرد الحوثي يواصلون الفرار من محيط منفذ علب، بعد استعادته بواسطة القوات الموالية للشرعية، فيما سارع العشرات إلى الاستسلام لعناصر المقاومة الشعبية، بكامل أسلحتهم وعتادهم.
وبحسب صحيفة الوطن السعودية فقد قال الوائلي أن معظم الأسرى تعمدوا الاستسلام، وأن اعترافات معظمهم كشفت أنهم انضموا إلى ميليشيات الحوثيين الإرهابية مرغمين، حيث تعرضوا لتهديدات كبيرة باستهدافهم ومصادرة منازلهم إذا لم يشاركوا في صفوف التمرد، وأن معظمهم كانوا من الأطفال الذين لم تبلغ أعمارهم 18 عاما، مشيرا إلى أن التحقيقات الأولية التي أجرتها عناصر المقاومة مع الأسرى كشفت أن هؤلاء الأطفال تم أخذهم من مدارسهم عنوة، وألحقوا بالميليشيات دون أن يخضعوا لأي دورات تدريبية، باستثناء دورة أولية لم تتجاوز أسبوعين على كيفية إطلاق النار.
وتابع الوائلي قائلا "عناصر الميليشيات هددوا الأهالي بمصادرة منازلهم وطردهم من المحافظة إذا لم يقبلوا بتجنيد أطفالهم، كما أقدموا على هدم منازل بعض العائلات التي أصرت على الرفض، لترهيب بقية العائلات، كما خدعوهم بأن أبناءهم لن يتم إلحاقهم بجبهات القتال، وأن مهمتهم سوف تقتصر فقط على حراسة بعض المواقع الإستراتيجية ونقاط التفتيش، إلا أن كثيرين منهم فوجئوا بجثث أبنائهم تصل إليهم، بعد مقتلهم في الجبهات.
ومضى قائلا "عناصر الجيش الوطني تمكنت خلال اليومين الماضيين من إلحاق خسائر فادحة بالميليشيات، وقتلوا منهم العشرات في منطقة مندبة التي يتقدم فيها الجيش والمقاومة، وتعتبر منطقة إستراتيجية باعتبارها تطل على قرى سحار الشام وطريق باقم وأبواب الحديد وجبل شعير. ولمواصلة التقدم فإن وحدات عسكرية من الفرق الهندسية تقوم بتمشيط المواقع المحيطة بمديرية باقم، للتخلص من الألغام التي تزرعها الميليشيا في كل الطرق المؤدية إلى المحافظة في البقع وعلب ومندبة، وهي لن توقف القوات الموالية للشرعية عن معركة تحرير الوطن من الانقلابين الطائفيين".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها