قال مدير جهاز المخابرات البريطاني أليكس ينغر إن روسيا والنظام السوري منعا الانتصار على تنظيم الدولة الإسلامية وإنهاء الحرب في سوريا من خلال وصم كل معارضي النظام بالإرهابيين، كما حذر من انتقال التهديدات الأمنية من سوريا إلى بلاده ما لم يتم إنهاء الأزمة.
وفي أول حديث عام رئيسي له منذ توليه منصبه عام 2014، قال ينغر "بسبب وصمهم بالإرهاب كل من يعارض هذا النظام الوحشي فإنهم يستعدون تلك المجموعة ذاتها التي يجب أن تكون داعمة إذا أريد هزيمة المتطرفين"، وذلك في إشارة إلى روسيا ونظام بشار الأسد.
وأضاف قائلا في مقر جهاز المخابرات البريطاني (أم آي6) في لندن "في الوقت نفسه، في حلب تسعى روسيا والنظام السوري إلى جعل المدينة صحراء وتسميان ذلك سلاما، إن المأساة الإنسانية تفطر القلب".
وعلى صعيد التهديدات الأمنية، قال ينغر إن تنظيم الدولة يخطط حاليا لهجمات ضد بريطانيا وحلفائها دون أن تضطر قواعده إلى مغادرة سوريا، مؤكدا أن بلاده لن تكون في مأمن من التهديدات القادمة من سوريا ما لم يتم إنهاء الحرب فيها من خلال تسوية تحقق مصالح جميع الأطراف وليس أقلية من السوريين وداعميها الدوليين، حسب تعبيره.
وفي سياق آخر، قال مدير جهاز المخابرات البريطاني إنه سئل مرارا عن مستقبل التعاون في مجال المخابرات مع الولايات المتحدة وقوى الاتحاد الأوروبي منذ تصويت بريطانيا على الخروج منه وفوز دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية، مضيفا أنه يأمل أن يستمر التعاون، معتبرا أن ذلك "سيحقن الدماء" في جميع تلك الدول.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها