سيطرت قوات النظام اليوم الأربعاء على نصف مناطق المعارضة شرق حلب، وواصلت قصفها الذي أسقط العديد من الضحايا المدنيين، كما قصفت العديد من القرى والمدن في محافظات أخرى.
وباتت الأحياء الشرقية التي كانت خاضعة للمعارضة منذ سنوات منقسمة اليوم بين جزء شمالي بيد النظام وجزء جنوبي ما زال تحت سيطرة المعارضة. فبعد انتزاع قوات النظام مؤخرا أحياء الميسر والشعار والقاطرجي، سيطرت اليوم على الشيخ لطفي والمواصلات وتراب الغربا والبياضة وكرم الجبل وباب الحديد وأقيول وضهرة عواد وجورة عواد، وعلى وأجزاء واسعة من حيي سيف الدولة والمرجة.
أما المعارضة فما زالت تتمسك بالجامع الأموي ومحيطه وأحياء الكلاسة والسكري والمشهد وبستان القصر والصالحين والفردوس والمعادي وباب المقام والأنصاري والزبدية والجلوم وتل الزرازير والأصيلة والشيخ سعيد وباب أنطاكيا.
وقال مراسل الجزيرة أمير العباد إن قوات النظام تحاول التقدم عبر ثلاثة محاور، فمن الجهة الغربية هاجمت أحياء الإذاعة والزبدية وبستان القصر، وفي المحور الثاني باتت على مشارف حي الشعار، وفي المحور الجنوبي الغربي تشن هجمات على حي الشيخ سعيد، لكن المعارضة تمكنت من صد هذه الهجمات المتزامنة مع ضربات بالمدفعية وغارات جوية.
وأضاف مراسل الجزيرة أن القصف الجوي الكثيف تسبب بمقتل تسعة أشخاص وإصابة عدد كبير من الجرحى في حي المشهد وطريق الحج، كما كثفت الطائرات القصف على حي صلاح الدين.
واستهدفت قوات المعارضة المسلحة موقعا لقوات النظام في حي جمعية الزهراء غربي حلب من خلال عربة مفخخة مسيرة عن بعد، في حين قالت مواقع موالية للنظام إن قواته فجرتها قبل تمكنها من الوصول للمكان.
من جهة أخرى، شهد حي جوبر الدمشقي قصفا من قبل قوات النظام، كما شهد مطار المزة العسكري انفجارا في مستودع للذخيرة أو خزانات الوقود بحسب ناشطين، دون معرفة السبب.
وقالت شبكة شام إن طيران النظام شن غارات مكثفة على بلدات دوما والشيفونية والميدعاني وحوش نصري في ريف دمشق، أثناء محاولة قوات النظام التقدم على جبهات الغوطة.
وأضافت أن الغارات شملت بلدتي كفرزيتا واللطامنة شمالي حماة، وبلدات معرة النعمان ومرعيان وعابدين وكرسعا ومعرزيتا وبسيدا بريف إدلب، وبلدتي داعل وإبطع بريف درعا، وبلدة كباني بريف اللاذقية، وبلدة الجفرة بريف دير الزور.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها