طرحت منظمة يمنية مشروعًا سياسيًا تنمويًا للبلاد لمرحلة ما بعد الحرب وعودة الشرعية، يقضي بأن تكون لليمن الجديد عواصم إدارية جهوية بحسب مواردها الطبيعية وموقعها، وتوزع مقار وفروع مؤسسات ووزارات الدولة عليها، ليكون لكل منها قدرة الاسهام في التطوير والتغيير، اضافة الى اجراءات لتنمية الاقتصاد والقضاء على الفساد.
وقال مؤسس ورئيس منظمة "معًا من أجل يمن افضل" همدان الهمداني ومقرها لندن، في مشروعه رصده "وطن نيوز" انه سيتم تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم، بحيث يمتلك كل منها مؤسسات كاملة الصلاحية لتسيير امور المواطنين،
وفي هذا السياق يجب ان تكون لليمن عاصمة واحدة اتحادية والمقترح ان تكون مأرب هي العاصمة الاتحادية لما تمتلكه من امتيازات استراتيجية وتارخية وحضارية واقتصادية .
ويقترح المشروع أن تكون لليمن الجديد عواصم إدارية جهوية، كل حسب امكانياتها ومواردها الطبيعية وموقعها، اضافة الى العاصمة المركزية، وذلك لتقوية البنية التحتية وإنعاش الاقتصاد، بحيث يتم القضاء على المركزية وتسيير شؤون المواطنين من خلالها.
"وطن نيوز "ينشر توزع الوزارات على العواصم الجهوية بحسب التقسيم الاداري التالي كما قدمه المشروع :
-البحر الأحمر الحديدة : وزارة الموانئ ووزارة الاشغال والتطوير.
-العاصمة التجارية عدن : وزارة التجارة والبنك المركزي وزارة المالية.
-عاصمة الحضارة مأرب العاصمة السياسية للدولة اليمنية : وزارتا الخارجية والتنسيق والمخابرات العامة والمقر الاساسي للدولة وسفارات دول العالم.
-عاصمة الثقافة المكلا : وزارة الثقافة وزارة الثروة السمكية.
-عاصمة النور تعز : وزارات التربية والتعليم وتطوير المناهج التعليمية والصحة والطاقة والتكنولوجيا.
-عاصمة التراث صنعاء : وزارات الكهرباء والماء والتراث والصناعة المحلية.
-عاصمة الصحراء الجوف : وزارتا النفط والغاز والزراعة .
-عاصمة العروبة زنجبار : وزارة الدفاع وزارة الصناعة.
-عاصمة الجمال عمران : وزارة البلدية والشؤون القروية.
- عاصمة الخيال سوقطرة : وزارة العدل.
- عاصمة التاريخ سيئون : وزارة الشؤون القبلية ومتحف اليمن الوطني.
- عاصمة الفن والفنون لحج : وزارة الاعلام.
-عاصمة الفرسان شبوه : وزارتا الشباب والرياضة والشؤون الاجتماعية.
-عاصمة السحاب أب : وزارة السياحة.
-عاصمة الجبال صعده : وزارة التخطيط والتنمية.
- المهرة : عاصمة الغابات وزارة البيئة والتنمية النباتية والثروة الحيوانية.
ويوضح المشروع انه بذلك ستكون لكل منطقة قوة لصنع القرار والاسهام في التطوير والتغيير إلى الافضل، وسيترتب على ذلك أن يتنقل رأس الدولة بين العواصم إلادارية الجهوية حسب الحاجة.
وستمتلك جميع الوزارات فروعًا لها في العاصمة المركزية، ويمكن ان يطلق عليها مكاتب التنسيق بين وزارات الدولة، وهو ما سيتطلب انشاء اربعة مطارات في انحاء البلاد.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها