قال مسؤول في قطاع النفط يوم الاثنين إن إيران ستطرح بعد يناير كانون الثاني 2017 أول عطاء جديد لها لتطوير حقول النفط والغاز بعد رفع العقوبات عنها مشيرا إلى أن الموعد النهائي لتقديم وثائق التأهيل المبدئي قد تقرر تمديده حتى العاشر من ديسمبر كانون الأول.
تأمل إيران ثالث أكبر منتج للخام في منظمة أوبك في أن تجتذب عقودها النفطية الجديدة - التي تأتي في إطار جهود لتسهيل شروط اتفاقات تطوير الحقول النفطية - الشركات الأجنبية لزيادة الإنتاج بعد سنوات من شح الاستثمارات.
وقال علي كاردور العضو المنتدب لشركة النفط الوطنية الإيرانية إن 50 شركة أجنبية تقدمت حتى الآن بمستنداتها للمشاركة في العطاء.
وقال كاردور في مقابلة مع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية يوم الاثنين "سنعكف على تقييم المستندات خلال شهر وبعد ذلك.. ربما بعد يناير.. سيطرح أول عطاء نفطي... لحقل جنوب أزاديجان النفطي."
وقال بعض المحللين إن العقود الجديدة لا تبدو جذابة بما يكفي لجذب استثمار أجنبي مباشر بمليارات الدولارات في الوقت الذي تنخفض فيه أسعار النفط وبصفة خاصة عند مقارنتها مع عقود النفط الجديدة في العراق والتي مكنته من زيادة إنتاجه.
وقال كاردور إن إيران مددت الموعد النهائي أمام شركات النفط الأجنبية لتقديم مستندات التأهل المبدئي من 25 نوفمبر تشرين الثاني إلى العاشر من ديسمبر كانون الأول.
ويبدو أن ذلك هو التمديد الثاني حيث قال الموقع الإلكتروني لشركة النفط الوطنية الإيرانية في أواخر نوفمبر تشرين الثاني إن الموعد النهائي قد جرى تمديده حتى الرابع من ديسمبر كانون الأول.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها