من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 24 ديسمبر 2025 06:44 مساءً

 

 

 

منذ يوم و ساعه و 52 دقيقه
أصدر المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي بمحافظة أبين، اليوم الأربعاء، قرارًا تنظيميًا جديدًا ضمن خطواته الرامية إلى تعزيز الانضباط المؤسسي وترسيخ العمل التنظيمي داخل هياكله المختلفة.ونص القرار رقم (1) لسنة 2025م على التالي :بسم الله الرحمن الرحيم المجلس الاعلى للحراك
منذ يوم و 19 ساعه و 44 دقيقه
  في بادرة تعكس روح المسؤولية المجتمعية والشراكة الفاعلة بين القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، قدّمت مجموعة شركات أحمد عبد الله الشيباني، ممثلة برئيس مجلس الإدارة - الرئيس التنفيذي للمجموعة، الأستاذ أبو بكر أحمد عبد الله الشيباني، دعما نوعيا لجامعة تعز تمثّل في إهداء
منذ يوم و 20 ساعه و 22 دقيقه
  شهدت سماء محافظة المهرة، اليوم، تحليق طيران حربي أقدم على إلقاء قنابل دخانية في عدد من المناطق، في مشهد أثار حالة من القلق في أوساط المواطنين، دون تسجيل أي أضرار بشرية أو مادية.   ويأتي هذا التطور بالتزامن مع مباحثات أُجريت مؤخرًا بين قائد سلاح الجو السعودي ونظيره
منذ يوم و 20 ساعه و 23 دقيقه
  احتشدت قبائل محافظة المهرة، اليوم، في المخيم القبلي الذي عُقد بمدينة الغيضة، عاصمة المحافظة، في موقف قبلي جامع عبّر عن الرفض القاطع لجرّ المهرة إلى دائرة الصراع، والتأكيد على الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدتها الاجتماعية.   وخلال المخيم، شددت القبائل على أهمية
منذ يوم و 21 ساعه
  نفت قبيلة قمصيت بمحافظة المهرة صحة ما ورد على لسان عضو المجلس الانتقالي راجح باكريت بشأن انضمام القبيلة لما وصفه بـ"الاعتصام المطالب بإعلان دولة الجنوب العربي".   وأكد مشايخ وأعيان القبيلة أن تلك التصريحات لا تمثلهم ولا تعبر عن موقفهم، محذرين من الزج باسم القبيلة في
اخبار تقارير

صعدة... من تهديد للسعودية إلى طريق نحو معاقل الحوثيين

وطن نيوز الأحد 04 ديسمبر 2016 10:42 صباحاً

يواجه الحوثيون ضغطاً متزايداً يدنو من معاقلهم، في محافظة صعدة، شمال اليمن. وبعد أن كانت الحدود مع السعودية مكاناً مناسباً للردّ والانتقام، ولو بحدّ أدنى، على عمليات التحالف، وكذلك ورقة رابحة في المفاوضات، بما لها من أبعاد إقليمية ودولية، تتحول تلك الحدود اليوم إلى أقرب الطرق لفتح جبهات مواجهة نحو أقرب دائرة مركزية للجماعة، بعد أن كانت صعدة، معقل الجماعة الحصين ومركز قوتها التي تنطلق باتجاه المحافظات الأخرى شرقاً وجنوباً وغرباً.

 

في هذا السياق، ارتفعت وتيرة الضغط العسكري على الجماعة مع فتح الجيش اليمني و"المقاومة الشعبية" جبهة جديدة، الأسبوع الماضي، في صعدة، من خلال التقدم من جهة السعودية نحو منفذ علب الحدودي، الذي اقترن اسمه في الأشهر الماضية بأبرز اختراق سياسي حققته جماعة أنصار الله (الحوثيين)، وذلك عبر فتح خط تواصل مباشر مع السعودية في مارس/ آذار الماضي، عندما غادر وفد من الجماعة عبر هذا المنفذ، للمرة الأولى، متجهاً إلى ظهران الجنوب في السعودية.

 

معظم قادة الحوثيين من صعدة على الرغم من توسعهم في محافظات عدة

" صعدة هي "المعقل الحصين" للحوثيين، بعد أن بقي تاريخ الجماعة منذ التأسيس محصوراً بمعظمه في إطارها، وانطلقت منه ستة حروب مع الحكومة بين عامي 2004 و2010. ومنذ عام 2011 سيطرت الجماعة على أغلب مناطقها، لتكون أول مساحة من البلاد تخرج عن سيطرة الحكومة المركزية. فرض الحوثيون فيها سلطاتهم وقوانينهم الخاصة، وأقاموا التحصينات ومعسكرات التدريب، قبل بدء التوسع نحو صنعاء مطلع عام 2014، وصولاً إلى اجتياح العاصمة في 21 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه، وما تلا ذلك من توسع في المحافظات الأخرى.

 

وعلى الرغم من توسع الجماعة وما اكتسبته من أفراد أو مناصرين من المحافظات الأخرى، وفي مقدمتها عمران وحجة وصنعاء وذمار، إلا أنه لا يزال أغلب قادة الجماعة من محافظة صعدة، وفيها يتواجد زعيمها عبدالملك الحوثي، الذي لم يقم بأي زيارة علنية لأي محافظة أخرى طوال السنوات الماضية.

 

وكشفت الحرب التي تصاعدت في اليمن مع بدء الحملة الجوية للتحالف العربي في مارس/ آذار 2015، عن مدى القوة التي اكتنزتها الجماعة بالإضافة إلى ما سيطرت عليه من معسكرات الدولة (بعيداً عن القوات المتحالفة معها الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح)، إذ أعلن الحوثيون عن صنع قذائف صاروخية محلية، على الرغم من القصف الجوي المكثف الذي استهدف تقريباً مختلف المعسكرات والمقرات التي يسيطرون عليها، مروراً بمنشآت وطرقات ووصولاً إلى منازل بعض القيادات. مع ذلك، ظلّت صعدة نقطة انطلاق لهجمات ومحاولات مستمرة بتحقيق اختراقات نحو الحدود.

 

تبلغ مساحة صعدة 11375 كيلومتراً مربعاً، تتوزع على 15 مديرية، ترتبط تسع منها بجزء حدودي حساس مع السعودية، تحديداً في نجران وعسير وجيزان، من خلال شريط حدودي يمثل سلسلة جبلية وعرة، تجعل من اجتياحها عسكرياً أمراً في غاية التعقيد، وتقلل من فاعلية الضربات الجوية باستهداف التحركات المفترضة للحوثيين.

 

سياسياً، كان الشريط الحدودي وما يزال، أحد أبرز العوامل التي منحت الحوثيين أهمية جيوسياسية، وساعدت على دعمها أطراف إقليمية لها خصومة مع السعودية (إيران تحديداً)، بالإضافة إلى اهتمام أطراف دولية كالولايات المتحدة، التي عقد وزير خارجيتها جون كيري أخيراً اجتماعاً على طاولة مع الحوثيين في العاصمة العُمانية مسقط، للحديث حول الحل السياسي. وخرج لإعلان هدنة طرفاها التحالف والجماعة، في خطوة تجاهلت الحكومة الشرعية ودفعتها لرفض الهدنة وبقية نتائج ذلك اللقاء.

 

منذ بدء عمليات التحالف، وتحديداً مع نهاية إبريل/ نيسان 2015، صعّد الحوثيون وصالح على الحدود السعودية، ونفّذوا هجمات عدة، كان الهدف السياسي والإعلامي منها أكبر من الخسائر، بفعل عدم امتلاك الجماعة وحلفائها للغطاء الجوي، ما جعلها تتكبّد خسائر كبيرة. في المقابل، نقلوا الحرب إلى الحدود مع السعودية، بما يشبه رسالة مفادها أن حربهم هي مع السعودية التي تقود التحالف، لا مع الحكومة الشرعية. في هذا الإطار، نجح الحوثيون وحلفاؤهم بجعل الشريط الحدودي لمحافظة صعدة مع المناطق السعودية بالذات، ساحة مواجهات وهجمات لا تهدأ، حتى تمكنوا من إبرام هدنة مفاجئة مع السعودية على الحدود، وعقد لقاءات مباشرة، في مارس الماضي، قبل أن تنهار تدريجياً مع فشل مشاورات الكويت بدءاً من مطلع يوليو/ تموز الماضي.

 

وبعد انهيار الهدنة وتجدد المواجهات على الحدود بوتيرة أكثر شراسة، بدا الأمر مصدر قلق مستمر للجانب السعودي، استدعى تحولاً مهماً، تمثل بتوجه الرياض إلى دعوة مجندين يمنيين من "المقاومة" في المحافظات الجنوبية، بالإضافة إلى تجنيد قبليين لتجهيز قوات يمنية من الجانب السعودي. وقد زحفت تلك القوات للمرة الأولى باتجاه اليمن في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فتقدمت من جهة البقع، في مديرية كتاف والبقع، وسيطرت على مواقع جعلت المنطقة ساحة مواجهات متقطعة حتى اليوم.

الشريط الحدودي أحد أبرز العوامل التي منحت الحوثيين أهمية جيوسياسية

 

" وفي مؤشر على عزم الجانب الحكومي المدعوم من السعودية تكثيف الضغط على الحوثيين في معاقلهم ونقل المعارك الحدودية إلى الجانب اليمني، دشنت القوات الحكومية، الأسبوع الماضي، جبهة جديدة وهي جبهة منفذ علب. وانضمت تلك الجبهة إلى الجبهة التي سبقتها في البقع. في هذا الصدد، أفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، بأن "الجبهة الجديدة أكثر أهمية من الأولى، باعتبارها أقرب إلى معاقل الحوثيين، فضلاً عن أنها تشتت قوات الجماعة على أكثر من جبهة". مع العلم أنه في واقع الأمر، لم يكن تحول الشريط الحدودي إلى منفذ للزحف باتجاه معاقل الحوثيين، أمراً جديداً، فقد فتحت القوات الحكومية مدعومة بقوات التحالف أول جبهة شمال البلاد، في محافظة حجة، غرب صعدة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، جعلت من منطقة ميدي وإلى جانبها حرض، اللتين زحفت باتجاههما القوات الحكومية من جهة السعودية، ساحة مواجهات عنيفة ترتفع بين الحين والآخر.

 

ومع تعدد الجبهات الشمالية الغربية من ميدي الساحلية غرباً، إلى صعدة وصولاً إلى جبهات محافظة الجوف (شرق صعدة)، تتجه المعارك شيئاً فشيئاً للاقتراب من معاقل الحوثيين، وتمثل بالنسبة لهم أمراً مقلقاً في ظل الخسائر التي تكبدتها الجماعة منذ أكثر من 19 شهراً نتيجة عمليات التحالف والحرب الدائرة في أكثر من محافظة بالبلاد.

 

المزيد في اخبار تقارير
  ينطلق صباح غدًا المؤتمر العلمي الثاني للمنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي بالتعاون مع مركز لندن للبحوث، والذي تقيمه جامعة مولاي إسماعيل بالمغرب تحت عنوان:
المزيد ...
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال
المزيد ...
يعيش الاقتصاد في مناطق سيطرة الحوثيين واحدة من أخطر أزماته، بعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية مشددة على كيانات مالية وتجارية متهمة بتقديم الدعم
المزيد ...
في العام 2005، قررت الفتاة المأربية “ياسمين القاضي”، الالتحاق بكلية الإعلام جامعة صنعاء، كأول فتاة من محافظة مأرب (شمالي شرق اليمن)، تلتحق بهذه الكلية التي
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها