أبدت وزارة الخارجية الصينية قلقها بعد أن شكلت جماعة الحوثي وحلفاؤها السياسيون حكومة جديدة فيما يبدو أنها ضربة للجهود التي تدعمها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الدائرة في اليمن منذ 20شهرا.
وكان دبلوماسيون قد أبدوا أملهم بأن يرجئ الحوثيون الذي يسيطرون على العاصمة صنعاء تشكيل حكومة من أنصارهم وأن يشكلوا بدلا من ذلك حكومة وحدة مع خصومهم اليمنيين.
وكان الحوثيون قد قالوا من قبل إن تشكيل حكومة مع حلفائهم لايعني التخلي عن عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان صدر في ساعة متأخرة منمساء الجمعة إنها تؤيد الحكومة اليمنية الشرعية.
وأضافت في بيان مقتضب “لا نوافق على قيام أي جانب في اليمن بأي تصرفات منفردة تؤدي إلى تعقيد الوضع وترى أن هذا غير مفيد للتوصل لحل سياسي للقضية اليمنية.”
وقالت إن الصين تأمل بأن تواصل الأطراف المعنية في اليمن الحوار لحل الخلافات والتوصل لتسوية عادلة يمكن لكل الأطراف قبولها على أساس قرارات الأمم المتحدة ومبادرات مجلس التعاون الخليجي.
وتعتمد الصين على الشرق الأوسط في الحصول على النفط ولكنها مالت لترك دبلوماسية الشرق الأوسط للدول الأربع الأخرى دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا.
ولكن الصين تحاول أن يكون لها دور أكبر ولاسيما في سوريا واتخذت خطوات مبدئية بشأن الأزمة اليمنية أيضا.
وفي يناير كانون الثاني أثناء وجود الرئيس الصيني شي جين بينغ في السعودية أكدت الدولتان دعمهما لوحدة واستقلال وسيادة اليمن ودعمهما للحكومة المعترف بها دوليا.
*رويترز
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها