زادت واردات مشتري النفط الإيراني الأربعة الرئيسيين في آسيا إلى أكثر من المثلين في أكتوبر تشرين الأول مقارنة بقبل عام مع استمرار طهران في استعادة حصتها السوقية التي فقدتها إبان العقوبات التي كانت مفروضة عليها بدعم من حصول أكبر مشتريين في القارة وهما الهند والصين على نحو 800 ألف برميل يوميا لكل منهما.
واستورد أكبر أربعة مشترين في آسيا وهم الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان 1.99 مليون برميل يوميا الشهر الماضي بزيادة 147.9 بالمئة على أساس سنوي حسبما أظهرت بيانات حكومية وبيانات تتبع عمليات الشحن بما يمثل أكبر أحجام منذ 2010 على الأقل وفق بيانات وكالة الطاقة الدولية.
وتتماشى تلك الأحجام مع خطط تصدير الخام والمكثفات لدى البلد العضو في أوبك. وتبذل طهران قصارى جهدها لزيادة مستويات إنتاجها وصادراتها منذ رفع العقوبات الاقتصادية التي كانت تستهدف برنامجها النووي المثير للخلاف في يناير كانون الثاني.
ونشرت وزارة التجارة اليابانية يوم الأربعاء بيانات رسمية تظهر أن واردات البلاد ارتفعت بنسبة 32.1 بالمئة مقارنة بها قبل عام إلى 202 ألف برميل يوميا في أكتوبر تشرين الأول.
وزادت واردات الهند إلى أكثر من أربعة أمثال على أساس سنوي لتبلغ 789 ألفا و100 برميل يوميا وهو أعلى مستوى في ما لا يقل عن 15 عاما كما أنها تزيد عن واردات الصين التي بلغت 773 ألفا و860 برميلا يوميا بزيادة تتجاوز 100 بالمئة على أساس سنوي. وارتفعت واردات ثالث أكبر مشتر وهي كوريا الجنوبية 73.2 بالمئة.
وتقاوم إيران والعراق ضغوطا من المملكة العربية السعودية لتقليص إنتاجهما مما يجعل من الصعب على منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التوصل إلى اتفاق لتقييد الإنتاج وتعزيز أسعار الخام عندما تجتمع يوم الأربعاء.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها