أكد مصدر عراقي أن تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على محطة مياه غربي الرمادي وعلى قرية المصايد غربي الموصل، كما قتل 15 عنصرا في الجيش العراقي، بينما أعلن الجيش ومليشيات الحشد الشعبي أنهما قتلا العشرات من عناصر التنظيم في معارك الموصل.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصدر عراقي أن مسلحي التنظيم سيطروا على مباني محطة المياه في منطقة الكيلو 110 بالرمادي، وقتلوا أكثر من 15 من أفراد الجيش العراقي، في حين ما يزال آخرون محاصرين داخل بعض الأبنية.
وفي معارك الموصل، قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن مسلحيه سيطروا على قرية المصايد، وذلك بعد تفجير سيارة ملغمة أسفر عن مقتل وإصابة عشرات من مليشيات الحشد الشعبي وتدمير دبابة وعدة عربات.
وقال مراسل الجزيرة إن تفجيرا استهدف القوات العراقية بين حيي الخضراء وعدن شرقي الموصل، وأوقع عددا كبيرا من قتلى فرقة مكافحة الإرهاب، مضيفا أن القوات العراقية ما زالت تحاول السيطرة على ثمانية أحياء بالمدينة، وأنها تقدمت على تقاطع طريق المحروق بين حي القادسية الأولى وحيي البكر والزهور.
المحور الشرقي
ومن جهة أخرى، قالت قيادة العمليات المشتركة (تابعة للجيش) إن الجيش قتل 49 عنصرا من تنظيم الدولة في معارك المحور الشرقي من الموصل، مضيفة أن عشرة من عناصر التنظيم قتلوا أيضا في قاطع المحور الجنوبي شرقي الموصل.
بدوره أعلن الناطق الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي أحمد الأسدي الجمعة انطلاق "المرحلة الخامسة لعملية تحرير مناطق غربي الموصل"، مؤكدا سيطرة المليشيات على قرى الشريعة، والعليل، وناحية تل عبطة والأعزل، وأم حجيرة السفلى، وأبو نخيلة، والتفاحة، وخضير.
وأفاد الحشد الشعبي بمقتل 13 من مسلحي تنظيم الدولة خلال المعارك، بينهم "انتحاريون"، فضلا عن تدمير سيارتين مفخختين وإسقاط طائرة من دون طيار للتنظيم.
ويستعد الجيش لاقتحام بلدة تلعفر (60 كيلومترا غرب الموصل)، حيث أكد المحلل العراقي هشام الهاشمي أن قوات الجيش والشرطة التي ستقتحمها تضم 3500 فرد من السنة والتركمان الشيعة، مضيفا أن قوات الحشد الشعبي ستبقى خارج البلدة وتفرض عليها حصارا.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها