قال مراسل الجزيرة إن 55 شخصا قُتلوا وأصيب عشرات في قصف بصواريخ مظلية وبراميل متفجرة -بعضها يحتوي غاز الكلور- على عدد من الأحياء المحاصرة في حلب.
وأفاد المراسل بأن 14 شخصا قُتلوا في قصف بصواريخ من بوارج روسية في شرق البحر المتوسط على حيي القاطرجي والمشهد في حلب.
وقال المسؤول الإعلامي لهيئة الدفاع المدني في حلب محمد أبو ليث لوكالة الأناضول إن مقاتلات تابعة لقوات النظام وروسيا شنت هجوما عنيفا على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شرقي مدينة حلب.
وأضاف أن الهجمات الجوية استهدفت مناطق مختلفة في شرقي حلب، بينها الميسر وطريق الباب وكرم حومد وحلب القديمة والمشهد.
وأشار أبو ليث إلى وجود عشرات الأشخاص تحت أنقاض المباني التي تهدمت نتيجة الهجمات التي استخدمت فيها صواريخ بعيدة المدى، بالإضافة إلى قصف مروحيات للمناطق السكنية ببراميل متفجرة.
استهداف مدرسة
ولفت أبو ليث إلى أن فرق الدفاع المدني عانت كثيرا حتى تصل إلى مواقع الهجمات، وأن الوضع الإنساني في المدينة يزداد تدهورا يوما بعد يوم بسبب القصف المستمر.
وأوضح أن فرق الدفاع المدني تسعى للوصول إلى من تبقى تحت الأنقاض، وأن قوات النظام سيطرت على عدد من المباني في منطقة مساكن هنانو.
من جهة أخرى، أفاد مراسل الجزيرة في ريف دمشق بأن قتيلين وعشرات الجرحى سقطوا جراء قصف جوي ومدفعي لقوات النظام السوري استهدف مدن وبلدات دوما وكفر بطنا وحرستا في ريف دمشق، وأن القصف طال مدرسة ابتدائية في بلدة حمورية بعد خروج الطلاب منها، مما تسبب في دمار كبير بمباني المدرسة وتوقفها عن العمل.
وقال ناشطون في ريف دمشق إن قوات النظام قصفت بالمدفعية والرشاشات مدينة التل وبلدة بقين، وهو ما تسبب في وقوع إصابات، بينما تستمر الاشتباكات على جبهات ميدعاني والبحارية في الغوطة الشرقية.
من جانب آخر، قالت وكالة سانا الرسمية إن ستة أشخاص قتلوا جراء استهداف من سمتهم إرهابيي جيش الإسلام ضاحية حرستا السكنية في ريف دمشق بقذائف الهاون.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها