اجتاحت حرائق الغابات وسط وشمال إسرائيل، مما أجبر عشرات الآلاف من السكان على مغادرة حيفا، بينما ألقى قادة إسرائيليون باللوم على من أسموهم "إرهابيين" في إشعال بعض الحرائق.
وتستعر الحرائق في مواقع مختلفة على مدى الأيام الثلاثة الماضية، لكنها اشتدت الخميس ويغذيها طقس جاف ورياح شرقية قوية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للصحفيين في حيفا "كل حريق متعمد أو تحريض على جريمة الحرق العمد هو إرهاب بكل معنى الكلمة، وسنتعامل مع الأمر على هذا الأساس.. أيا كان من يحاول أن يحرق أجزاء من إسرائيل فإنه سيعاقب على ذلك بشدة".
وأشار وزير الأمن الداخلي جلعاد إردان إلى "إرهاب الحرائق العمد"، وقال إن هناك عددا محدودا من الاعتقالات، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
مساعدات
وتلقت الحكومة عروضا للمساعدة من اليونان وقبرص وكرواتيا وتركيا وروسيا لمكافحة الحرائق، وتقوم أسراب من الطائرات بإسقاط مواد مثبطة للحرائق من أجل السيطرة على أعنف الحرائق ومنع انتشارها.
من جانبها، أعلنت السلطة الفلسطينية أنها ستساعد إسرائيل في إخماد الحرائق عبر إرسال طواقم دفاع مدني وسيارات إطفاء.
وقال المدير العام للدفاع المدني اللواء يوسف نصار في بيان مقتضب إن "دولة فلسطين ستقدم المساعدة في إخماد الحرائق المندلعة بعدة مناطق في إسرائيل".
وأوضح نصار أن طواقم الدفاع المدني "لديها الأهلية والقدرة على تقديم مساعدة فاعلة لما تمتلكه من تدريب ومركبات ومعدات".
وسبق أن تعاونت السلطة الفلسطينية وإسرائيل في مواجهة قضايا إنسانية مثل محاربة انتشار إنفلونزا الطيور.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها