رجح الجيش التركي شن طيران النظام السوري غارة موقع لجنوده شمال سوريا ما تسبب بمقتل ثلاثة منهم وإصابة عشرة آخرين أحدهم بحالة خطيرة فجر اليوم الخميس، ووقع القصف الجوي قرب منطقة الباب (في محافظة حلب شمالي سوريا) التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال الجيش التركي في بيان إن الهجوم وقع نحو الساعة 3:30 صباحا (00:30 بتوقيت غرينتش) خلال عملية درع الفرات التي ينفذها الجيش السوري الحر بدعم من تركيا في شمال سوريا.
وأضاف أن الجنود المصابين نقلوا إلى مستشفيات في إقليمي كلس وغازي عنتاب الحدوديين.
كما ذكر الجيش التركي أن طائراته قصفت 14 موقعا لتنظيم الدولة في محيط الباب ودمرت مقرا وسبع مواقع دفاعية.
ويعتبر هذا أول استهداف من قبل قوات النظام السوري للقوات التركية، غير أن دمشق اعتبرت في وقت سابق دخول قوات تركية بشمال سوريا إلى جانب الجيش الحر خرقا لسيادتها.
وقبل أيام قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا أصبح على مشارف منطقة الباب.
وخلال كلمة ألقاها أردوغان الثلاثاء الماضي في مؤتمر مفهوم الأمن الجديد بأنقرة، قال "حاصرنا مدينة الباب من الغرب، لكن هذا ليس كافيا، من هناك سنتحرك إلى منبج، لماذا سنذهب إلى هناك؟ ليس لأننا نريد ذلك، لكن حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية هناك".
وكان الجيش التركي أطلق بالتنسيق مع التحالف الدولي فجر 24 أغسطس/آب الماضي حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا) تحت اسم (درع الفرات)، تهدف إلى تخليص المدينة والمنطقة الحدودية من تنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب الكردية اللذين تصنفهما أنقرة تنظيمين إرهابيين.
ونجحت العملية في السيطرة على جرابلس ومناطق مجاورة لها، ثم في السيطرة لاحقا على كل الشريط الحدودي بين مدينتي جرابلس وأعزاز السوريتين، وبذلك لم تبق مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة تنظيم الدولة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها