علق الخبير العسكري اليمني الدكتور علي الذهب على إتفاق السلام في اليمن الذي رعته مسقط والولايات المتحدة عبر وزير خارجيتها جون كيري.
وأكد الذهب ان هذا الاتفاق لا يمثل إلا طرفيه، وهما: السعودية، والحوثيون، وراعييه؛ واشنطن وعمان.
وأوضح بان الاتفاق لم يحدد ، على سبيل الإلزام، ما يحمل سواهم على التسليم بما اتفق عليه والعمل به، بل وضع استشراقات يؤمل وقوعها ولا يستبعد البدء فيها وفق اتفاقات أخرى وضمانات معلنة وغير معلنة.
وقال ان ما يسمى باتفاق كيري لا يختلف عن اتفاق ظهران الجنوب سوى أنه حقق للحوثيين وجود ضامن دولي، وهي عمان، ومع ذلك اشترط هذا الاتفاق التزام الطرفين بما تضمنه.
وأشار الى ان غياب صالح يؤكد أن مسألة أمن الحدود مع المملكة مسألة حوثية صرفة، وأن درجة تأثير صالح فيها منعدمة، فضلا عن أنهم معنيون بهذا الاتفاق منذ فتح ملف أمن الحدود قبل أشهر في الظهران، وقبله في الحروب الستة.
ولفت الى ان ثمة بنود سرية لا يمكن الإحاطة بها إحاطة كاملة، ويمكن القول إن مسألة ضمان عدم تدخل السعودية والولايات المتحدة في أي مواجهات قد تحدث مستقبلا بين الحوثيين وصالح، أحد تلك البنود.
وأختتم حديثه بتساؤل هام قائلا : ان السؤال الأهم يتمثل في “ما هي بنود الاتفاق بين السعودية والحوثيين..؟”.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها