قال الدكتور جمال عبدالحميد عضو هيئة التدريس بجامعة عدن ان اهم اسباب سقوط جامعة عدن من بعض التصنيفات الدولية يرجع للادرة الغير واعية فيما يخص تسويق مخرجات الجامعة لاسيما اعلاميا والكترونيا .
ودلل الدكتور على ذلك باستعراضه مباشرة بقاء اسم الدكتور عبدالعزيز بن حبتور الرئيس الاسبق للجامعة كرئيس لها في ترويسة الموقع الالكتروني الرسمي للجامعة رغم تعيين رئيسين بعده.
وأضاف الدكتور جمال عبدالحميد في حلقة نقاش نظمها مركز عدن للبحوث الاستراتيجية ان التصيف الدولي الذي يصدر عن جامعة شنغهاي الصينية والذي اسقط جامعة عدن يستخدم معايير نخبوية لكن يمكن الاستفادة منها لزيادة جودة التعليم بالجامعة.
وقال عبدالحميد ان من تلك المعايير وجود الفائزين بجوائز عالمية من خريجي الجامعات لاسيما جائزة نوبل هو من اعطى التفوق لجامعتي صنعاء والعلوم التكنولوجيا على جامعة عدن في تصنيف 2016م.
واستعرض الدكتور عبدالحميد تقدم وتاخر بعض الجامعات العربية مقارنة بجامعة عدن وذكر ان بعض الجامعات اليمنية والعربية سبقت جامعة عدن لاسباب اكاديمية.
ونفى الدكتور جمال عبدالحميد ان تكون الاسباب الامنية والعسكرية سبب رئيسي في تاخر ترتيب جامعة عدن مدلل على ذلك بتقدم "جامعة مقديشو " الصومالية على جامعة عدن رغم الظروف الامنية في الصومال لاعوام.
وكان مركز عدن قد دشن صباح الخميس ضمن فعالياته الاسبوعية المبرمجة حلقة نقاش عن جامعة عدن ومكانتها في التصنفيات الدولية وسبل النهوض بها حضرتها نخبة من الاكاديميين ونوقشت فيها ثلاث اوراق عمل.
*عدن الغد
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها