قتل 19 مدنيا وأصيب عشرات آخرون بجروح جراء غارات شنتها الطائرات الروسية بقنابل محمولة بمظلات على مناطق تسيطر عليها المعارضة بريف حلب الغربي (شمال البلاد)، وذلك حسبما أفاد مراسل الجزيرة. وأضاف المراسل أن القصف أسفر عن دمار كبير لحق بالأبنية ومنازل المدنيين.
وكان نشطاء سوريون قد ذكروا أن القوات الروسية والسورية واصلت قصف مواقع المعارضة في الجزء الغربي من محافظة حلب.
يأتي هذا في وقت انتهى فيه حظر روسي مؤقت على الضربات الجوية على الأجزاء الخاضعة للمعارضة في حلب.
وقال مراسل الجزيرة إن الغارات الروسية استهدفت دارة عزة وأبين بريف حلب الغربي، مشيرا إلى أن القصف ألحق دمارا كبيرا بالأبنية.
وأضاف أن الطيران الروسي كثف القصف بالقنابل المحمولة بالمظلات، حيث تحمل كل غارة أكثر من ست قنابل. وبث ناشطون صورا للحظة سقوط إحدى تلك القنابل على ريف حلب الغربي.
كما استهدفت الطائرات الروسية بلدة كفرناها بغارتين جويتين مستخدمة القنابل العنقودية، مما أسفر عن سقوط جرحى من المدنيين.
في المقابل، تمكن مقاتلو المعارضة السورية من تدمير رشاش 14.5 على جبهة ضاحية الرواد السياحية غربي مدينة حلب باستهدافه بصاروخ تاو.
وكانت مدن وبلدات ريف حلب الغربي تعرضت السبت لغارات روسية وسورية استهدفت الأحياء السكنية، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الأشخاص.
في المقابل، أفادت غرفة عمليات فتح حلب بمقتل ثمانية عناصر من مليشيا القدس الموالية للنظام في غرب حلب.
مناطق أخرى
وفي ريف دمشق، ذكرت وكالة سمارت نقلا عن ناشطين أن طفلا قتل وأصيب مدنيان بقصف جوي ومدفعي لقوات النظام على بلدة بيت جن.
وفي وسط البلاد، ذكرت مسار برس أن مقاتلي المعارضة استعادوا السيطرة على قرية شليوط وحاجزها، وذلك بعد معارك مع قوات النظام أسفرت عن مقتل عدد من عناصر الأخيرة.
وأشارت مسار برس إلى وقوع اشتباكات السبت على محور حاجز بيت عبود والنقطتين الثالثة والرابعة جنوب مدينة مورك (شمالي محافظة حماة).
في المقابل، نفذ الطيران السوري غارات على بلدات حلفايا والزلاقيات واللطامنة والزكاة ولحايا وطيبة الإمام في الريف الشمالي لحماة، وتزامن ذلك مع إلقاء مروحيات النظام عدة براميل متفجرة على تلك المناطق، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها