تراجعت أسعار المستهلكين الأساسية في اليابان للشهر السابع على التوالي وانخفض الإنفاق الاستهلاكي في سبتمبر أيلول مما يؤكد وجهة نظر البنك المركزي بأن تسارع التضخم إلى هدف الاثنين بالمئة سيستغرق وقتا في ظل جمود الاقتصاد.
وفي حين لا تنطوي المؤشرات على أي مفاجآت لصناع السياسات فإن أرقام يوم الجمعة تنضم إلى موجة البيانات الضعيفة الصادرة في الفترة الأخيرة والتي ستبقي بنك اليابان المركزي تحت ضغط لمواصلة برنامج التحفيز القوي الذي ينتهجه.
لكن من المرجح أن يحجم البنك المركزي عن التوسع في التحفيز عندما يجتمع الأسبوع القادم رغم الخفض المتوقع لتقديراته بحيث تشير إلى أن التضخم لن يصل إلى مستوى الاثنين بالمئة قبل نهاية فترة المحافظ الحالي هاروهيكو كورودا في 2018.
وتراجع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي على مستوى اليابان الذي يشمل المنتجات النفطية لكنه يستبعد تكاليف الأغذية الطازجة شديدة التقلب 0.5 بالمئة في سبتمبر أيلول عنه قبل عام ليضاهي متوسط توقعات السوق حسبما أظهرت البيانات الحكومية.
وأظهر مؤشر آخر لبنك اليابان لا يشمل تكاليف الطاقة والأغذية الطازجة تسجيل التضخم أدنى مستوياته في ثلاث سنوات عند 0.2 بالمئة في سبتمبر أيلول مقارنة مع 0.4 بالمئة في الشهر السابق.
وبحسب بيانات منفصلة تراجع الإنفاق الاستهلاكي 2.1 بالمئة على أساس سنوي في سبتمبر أيلول مواصلا انخفاضه للشهر السابع على التوالي حتى مع تراجع معدل البطالة إلى ثلاثة بالمئة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها