دعمت أسهم البنوك التي تراجعت في وقت سابق هذا الشهر بفعل مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي في المنطقة عددا من أسواق الأسهم الخليجية يوم الخميس رغم انخفاض الأسواق الآسيوية وأسعار النفط.
وآداء قطاع البنوك السعودية قوي منذ إصدار كبير لسندات دولية الأسبوع الماضي من الحكومة وهو ما قلل جزئيا المخاوف من شح للسيولة في الاقتصاد.
وارتفع مؤشر قطاع البنوك 1.5 بالمئة مسجلا مكاسب لليوم السابع على التوالي لتصل مكاسب المؤشر في تلك الفترة 13.3 بالمئة. ودعم ذلك المؤشر العام للسوق السعودي للأسهم ليرتفع 0.9 بالمئة رغم تداولات متواضعة ومنخفضة عن جلسة الأربعاء وهي اشارة فنية سلبية.
واتسم أداء قطاع البتروكيماويات السعودي بالضعف مقارنة بالسوق عموما لكن سهم بترورابغ زاد 3.8 بالمئة بعدما قالت الشركة إنها تظل ملتزمة بتنفيذ إصدار حقوق أعلنت عنه لأول مرة العام الماضي.
وارتفع سهم بنك الخليج الأول الذي مقره أبوظبي 3.2 بالمئة بعدما سجل زيادة في صافي أرباح الربع الثالث لتصل إلى 1.86 مليار درهم (507 مليون دولار) مع 1.42 مليار درهم فيما يرجع جزئيا إلى مكاسب من مبيعات عقارية. وبلغ متوسط توقعات المحللين لأرباح البنك 1.37 مليار درهم.
وقفز سهم بنك أبوظبي الوطني 1.2 في المئة بعدما سجل البنك استقرارا في أرباح الربع الثالث متماشيا مع توقعات المحللين. وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 بالمئة.
مع ذلك هبط سهم اتصالات الإماراتية 1.3 بالمئة بعدما حققت الشركة صافي ربح بعد دفع رسوم بلغ 1.9 مليار درهم وهو ما يقل عن توقعات المحللين. وكان ثلاثة محللين استطلعت رويترز آراءهم توقعوا صافي ربح قدره 2.24 مليار درهم.
وربح مؤشر سوق دبي 0.4 بالمئة في تداولات متواضعة في الوقت الذي ارتفع فيه سهم بنك دبي الإسلامي 0.6 بالمئة. وصعدا سهم إعمار العقارية 1.9 بالمئة وسهم شعاع كابيتال 2.24 بالمئة.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.1 بالمئة في الوقت الذي صعد فيه سهم شركة صناعات قطر المتخصصة في البتروكيماويات والمعادن 3.8 بالمئة.
لكن سهم أعمال المتخصصة في الاستثمار - وهو أكثر الأسهم تداولا في جلسة الخميس - هبط 1.5 في المئة بعدما أعلنت الشركة انخفاض أرباحها 3.6 بالمئة في الربع الثالث.
وتراجع سهم الخليج الدولية للخدمات 4.2 بالمئة بعدما هوت أرباح الشركة 87 بالمئة في الربع الثالث إلى 28.3 مليون ريال (7.8 مليون دولار). وكانت كيو.إن.بي للخدمات المالية قد توقعت أن تحقق الشركة القطرية أرباحا بقيمة 78.2 مليون ريال.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية واحدا بالمئة مدعوما بصعود أسهم شركات التطوير العقاري. وقفز سهم إعمار مصر 6.5 بالمئة بينما زاد سهم بالم هيلز للتعمير 3.1 بالمئة.
وزادت التكهنات في الأيام الماضية بأن خفضا آخر للجنيه المصري بات وشيكا وأن الشركات العقارية قد تستفيد إذا تسبب تخفيض قيمة العملة في تدفق تمويلات أجنبية إلى البلاد ويشترى المصريون العقارات كوسيلة للتحوط في مواجهة التضخم.
وصعد سهم حديد عز - الذي يقبع قرب أدنى مستوياته في عام - 4.8 بالمئة. وقد يساهم إجراء خفض لقيمة الجنيه المصري في الحد من واردات الصلب الصينية إلى البلاد.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. زاد المؤشر 0.9 في المئة إلى 5936 نقطة.
دبي.. صعد المؤشر 0.4 في المئة إلى 3318 نقطة.
أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.6 في المئة إلى 4293 نقطة.
مصر.. صعد المؤشر 1.0 في المئة إلى 8343 نقطة.
قطر.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 10371 نقطة.
الكويت.. هبط المؤشر 0.1 في المئة إلى 5398 نقطة.
سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.3 بالمئة إلى 5497 نقطة.
البحرين.. صعد المؤشر 0.3 بالمئة إلى 1148 نقطة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها