دشنت جمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية بالعاصمة عدن، اليوم الثلاثاء، عملية توزيع الحقيبة المدرسية للأيتام، وصرف مخصصات مالية لإعالة الأيتام على مصاريف الدراسة، بالإضافة إلى إجراء فحوصات طبية لعدد منهم، للاطمئنان على صحتهم، لا سيما في ظل الحديث عن تفشي وباء الكوليرا.
وشهد التدشين حضور عدد كبير من الأيتام من الجنسين ذكوراً وإناثاً، ورفقة أولياء أمورهم، والمتكفلين برعايتهم، والذين عبروا عن شكرهم وامتنانهم لجمعية الإصلاح الخيرية، حيث قالوا: "نشكر جمعية الإصلاح في عدن، التي طالما دأبت، على تقديم يد العون للأيتام، وحرصهم المتواصل على تفقد أحوال هذه الشريحة الهامة"، الذين خُصص لأجلهم محاضرة توعوية حول الوقاية من وباء الكوليرا على هامش التدشين.
وقال مدير إدارة كفالة ورعاية الأيتام بالجمعية رمزي سعيد عبدالله، خلال عملية التدشين، إلى أن عملية التوزيع التي دشنتها إدارة كفالة ورعاية الأيتام بالجمعية بتوزيع الحقيبة المدرسية وصرف المبالغ المخصصة وإجراء الكشف الطبي للأيتام، تأتي ضمن المشاريع والأنشطة المختلفة التي تنفذها الجمعية لمختلف القطاعات الخدمية والاجتماعية لمدينة عدن.
وأكد رمزي، على أن الحقائب التي ستوزع على الأيتام عددها "1,000" حقيبة مدرسية، والمخصص المالي الذي سيتم تقديمها لهم كلاً حسب الأشهر المرصودة لهم، وتم معاينة أكثر من "500" حالة من الأيتام خلال "10" أيام للكشف عن حالتهم الصحية.
وأضاف: أن أغلب الأيتام الذين تم إجراء الفحوصات لهم، لا يعانون من أمراض مزمنة، غير بعض الأعراض الطفيفة نتيجة اختلاف الطقس في هذه الأيام، وعلى ضوء ذلك يتم صرف أدوية وعلاجات للقضاء على تلك الأعراض.
وأشار إلى أن إدارة كفالة ورعاية الأيتام في الجمعية، تعمل على إيجاد كفالة لعدد "1,000" يتيم لتوفير الرعاية لهم، تم رصدهم في محافظة عدن.
ودعا رمزي، في سياق كلمته التدشينية، الأيادي البيضاء ورجال الخير بتقديم الدعم للجمعيات والمنظمات الخيرية، ليسهل عليهم مساعدة الأسر الفقيرة وخصوصاً فئة الأيتام الذين فقدوا عائلهم الوحيد في توفير احتياجاتهم.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها