قال وزير الخارجية عبد الملك المخلافي إن أي حل للانقلاب وما ترتب عليه لا يلتزم بالمرجعيات الثلاث -وهي المبادرة وآليتها، ومخرجات الحوار، وقرار مجلس الأمن 2216- ليس إلا شرعنة للانقلاب ولن يحقق السلام.
وكتب المخلافي على صفحته في موقع تويتر يقول إن الحكومة اليمنية تنشد السلام وإنهاء الحرب التي أشعلها الانقلابيون، وتحقيق ذلك يستوجب إنهاء الانقلاب وما ترتب عليه وتسليم السلاح وانسحاب المليشيا.
وقال المخلافي إن أي محاولة لإبقاء المليشيا وسلاحها على أي من أراضي الجمهورية لن تكون مقبولة من شعبنا الذي قدم آلاف الشهداء من أجل السلام والتحرر من المليشيا.
وتأتي تحذيرات المخلافي بعد أن أبدت الحكومة اليمنية عدم تفاؤلها تجاه تصريحات المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد التي قال فيها إنه يعد لخطة سلام جديدة في اليمن، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي يبدي تساهلا تجاه الحوثيين.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة راجح بادي إن لغز التساهل الدولي مع مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح لا تعرف أسبابه حتى الساعة، معتبرا أن تحالف الحوثي-صالح هو الذي أفشل مشاورات الكويت، بعد أن أعلن الوفد الحكومي استعداده للتوقيع عليها.
وأضاف بادي في مقابلة مع الجزيرة أن المؤشرات الأولية للعودة إلى المسار السياسي برعاية المبعوث الدولي إلى اليمن لا تبعث على التفاؤل، خصوصا في ظل فشل الهدنة التي تم خرقها على مدار أيامها الثلاثة من قبل الحوثيين.
وكان المبعوث الدولي إلى اليمن وصل إلى صنعاء في زيارة يلتقي خلالها مسؤولين من تحالف الحوثي وصالح عقب دعوة أطلقها لتجديد هدنة، وقال إنه يعد لخطة سلام جديدة في البلاد.
وقال ولد الشيخ في بيان سابق إنه يجري اتصالات لمحاولة تمديد وقف إطلاق النار بهدف "إيجاد بيئة مواتية لسلام دائم بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والمتمردين الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس المخلوع".a
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها