أصبح الطب في اليمن تجارة وأرواح البشر
سلعة يتاجر بها بين الأطباء . إهمال في
مستشفيات حكومية واستغلال مستشفيات
خاصة . هكذا أصبح المريض اليمني يبحث
عن العلاج في دوامة لا نهاية لها بين إهمال
وجشع أطباء .
الطب في اليمن بين ماضي عظيم وحاضر أليم
بدايتنا كانت مع د/ سميح مستور حيث قال أن الطب في اليمن في السبعينات والثمانينيات وبرغم عدم توافر الأجهزة الطبية الحديثة مثل أشعة الرنين والأشعة المقطعية وغيرها من الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة بعكس الدول الأخرى إلا أنه توافرت كفاءات طبية عالية وكانت العناية بالمرضى كبيرة , أما الآن ومع توافر الأجهزة الطبية الحديثة لم تعد الكفاءات الطبية العالية موجودة ولم يعد يلقى المريض العناية الكافية على عكس العناية التي كان يتلقاها المريض قديما .
ويرى د/ خالد الهاشمي أن هناك اختلاف كبير بين الطب في الماضي والطب في الحاضر , فالطب في الماضي رغم قلة الإمكانيات وقلة الكادر الطبي إلا ان هناك طب وأطباء بارعون في تشخيص الامراض وبدقة عالية .
وأضاف د/ الهاشمي في الماضي كان الطبيب يولي جل وقته وجهده من أجل المريض و لكن اليوم وللأسف أصبح عكس ذلك وبرغم من الإمكانيات وتوفر الكادر الطبي إلا أن كثير من المرضى لا يجدون الطبيب القادر على تشخيص حالاتهم المرضية .
و قال د/ خالد الهاشمي واقع الطب في اليمن واقع اليم طب تجاري بامتياز دون مراعاة حق القسم ولا المسؤولية المناطة إليهم وهذا أهم أسباب تدرني الطب في اليمن .
الطب التجاري بدلا من الطب الإنساني
أفادت إحدى الطبيبات رفضت ذكر اسمها أن سبب تحول الطب إلى تجارة هو انعدام الضمير وأضافت أن عندما ينعدم الضمير وتموت الإنسانية بين الأطباء يتحول الطب إلى تجارة .
كما أشار طبيب مختص رفض ذكر اسمه إلى عدة أسباب جعلت من الطب الإنساني يتحول إلى طب تجاري ومن هذه الأسباب أن الأطباء يريدوا الكسب السريع
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها