جدد الرئيس السابق علي عبدالله صالح لليوم الثاني على التوالي لغة التهديد والوعيد للمملكة العربية السعودية وقال ان ما يجب فهمه واستيعابه هو ذلك القول المأثور بأن: (العرب لا تموت إلّا متوافية) في أي زمان ومكان, على حد قوله .
واضاف في خطاب تعزية عن حادثة مجلس العزاء بصنعاء إن حزنه تضاعف بعد ان رأى ان القتلى والجرحى في الصالة الكبرى كانوا من قيادات وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام ورفاق سلاحهم في المؤسستين العسكرية والأمنية .
وكان قد توعد صالح في كلمة نقلتها القنوات الموالية له، يوم امس السعودية وقال إن ساعة الصفر حانت، داعيا كافة مسلحي القوات المواليه له وللحوثيين التوجه إلى جبهات الحدود للأخذ بالثأر.
وأضاف علي عبد الله صالح أن على وزارة الدفاع ورئاسة الأركان ووزارة الداخلية وضع الترتيبات اللازمة لاستقبال المقاتلين في جبهات المناطق الحدودية السعودية , جاء هذا بعد القصف على دار عزاء في العاصمة صنعاء وأسفر عن سقوط المئات بين قتيل وجريح كان من بينهم قيادات عسكرية وامنية كبيرة .