قال وزير الداخلية اليمني، اللواء حسين عرب ” أننا كسلطة شرعية لدينا أدلة تثبت ضلوع المخلوع في حادث صالة العزاء”. وأضاف” من بين الأدلة مقطع فيديو انتشر مؤخرا يظهر أن الأمر مرتب له بعناية فائقة، ومما يثير السخرية أن أعمدة المبنى الذي شهد الحادثة لا تزال قائمة، وهو ما لا يتفق مع ما يردده الانقلابيون بأن القصف قامت به طائرات التحالف، لأنه لو حدث قصف من الجو فإن الأعمدة هي أول ما ينهار، وهذا يثبت أن القصف تم بواسطة صواريخ أطلقت من الأرض لأن إصابة المبنى كانت أفقية”.
وأردف عرب في تصريح لصحيفة “الوطن” السعودية، “المخلوع بدأ يشعر بالخوف من موجة الغضب الكبيرة داخل صنعاء، وكذلك اقتراب المقاومة من حدود العاصمة، لذلك حاول تشويه صورة التحالف، عبر الزعم بأنه يستهدف المدنيين”. وطالب عرب، بلجنة تحقيق دولية للوقوف على تفاصيل الحادث الذي استهدف أحد مقرات العزاء.
وأوضح ” إن من أبرز أهداف العملية إفشال مظاهرة الغضب التي كان من المفترض انطلاقها أمس في صنعاء، وأضاف “بدأ المواطنون في الخروج في وقت مبكر أمس، إلا أنه تمت مواجهتهم بالرصاص الحي وإرهابهم، وحدثت عمليات اعتقال واسعة، ووفرت فرصة الحادث الأخير فرصة ذهبية للمتمردين لإجهاض المظاهرة، وهذا الأسلوب عادة ودائما ما يلجأ إليه المخلوع، الذي لا يطيق أن يكون له معارضون، لذلك قام بتلك العملية، حيث لم يعد لديه فرق بين من يقفون معه ومن هم ضده”. واستهدف قصف، مساء السبت الماضي، مجلس عزاء بصنعاء لوالد وزير الداخلية المعين من قبل الحوثيين جلال الرويشان، ما أسفر بحسب وكالة سبأ الخاضعة لسيطرة الحوثيين،عن 90 قتيلاً بينهم أمين العاصمة صنعاء عبدالقادر هلال و566 جريحاً من ضمنهم قيادات عسكرية ومدينة من مليشيا الحوثي وصالح. .
وفي حين اتهم الانقلابيون التحالف العربي بقصف مجلس العزاء، نفي التحالف وفق ما نقلت وكالة رويترز عن مصادر فيه، وقوفه خلف القصف، مشيراً إلى أنه لم ينفذ أية عمليات جوية في موقع الحادث. وأصدر التحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، أمش الأحد ، بياناً نشرته وكالة الأنباء السعودية، “واس”، دعا إلى إجراء تحقيق فوري من القيادة وبمشاركة خبراء من الولايات المتحدة الأمريكية، في حادثة قصف صالة عزاء بصنعاء.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها