أرسلت البعثة الدائمة للسعودية لدى الأمم المتحدة، مساء الأحد، رسالة إلى مجلس الأمن حول الهجوم الذي ذكرت تقارير أنه وقع على القاعة الكبرى في العاصمة اليمنية صنعاء، حسب ما كشفت وكالة الأنباء السعودية، الاثنين.
وقالت الوكالة إن البعثة أرسلت "رسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يوم 9 أكتوبر من عام 2016، أعربت فيها عن أسف المملكة العميق من الهجوم الذي ذكر أنه وقع على الصالة الكبرى في صنعاء".
وجددت السعودية "احترامها والتزامها الكاملين بالقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان؛ والتأكيد على استمرارها على ضمان اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين والأعيان المدنية في اليمن..".
كما جددت التأكيد على "اتخاذ التدابير التصحيحية والملائمة اللازمة لضمان المساءلة، بما في ذلك الإعلان عن نتائج التحقيقات الجارية في هذا الحادث في المستقبل القريب".
و"أحاطت الرسالة مجلس الأمن بالبيان الصادر عن قوات التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن، الذي أعرب عن عميق تعاطفه وتعازيه لأسر الضحايا والمصابين في هذا الحادث المأساوي..".
وأشارت إلى أن البيان "أكد أن قواتها تتبع قواعد صارمة وواضحة للاشتباك تحظر استهداف المدنيين والأعيان المدنية، واتخاذ جميع التدابير الممكنة لمنع وقوع أي خطر على المدنيين..".
ونوهت البعثة ببيان التحالف الذي "أعلن عن بدء تحقيق فوري ووعد بالتعاون الكامل مع فريق التحقيق بما في ذلك توفير كافة البيانات والمعلومات المتعلقة بالعمليات العسكرية التي جرت خلال يوم الحادث (8 أكتوبر 2016)، وفي منطقة الحادثة وجميع المناطق المحيطة".
وجدد البيان "التأكيد على أن التحالف لن يدخر جهداً للعمل بجد من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم للصراع في اليمن، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتأكيد بهذا الصدد على الدعم الكامل للعمل المهم الذي يقوم به المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد".