قُتل القيادي الحوثي العقيد عبدالله القوسي وستة عشر عنصرًا آخرون من القياديين والمسؤولين الميدانيين للميليشيات في غارتين جويتين لطائرات التحالف في محافظة صعدة شمال اليمن.
وأكدت مصادر محلية، أن العقيد القوسي عُين خلفًا للعميد حسن الملصي الذي قُتل في غارة مماثلة مع عدد من مرافقيه قبالة نجران، في وقت سابق.
يأتي هذا بعد ساعات من مصرع القيادي الحوثي عبدالله قايد الفديع، المكنى بـ"أبي قايد"، إثر غارة جوية للتحالف العربي في الحد الجنوبي المحاذي لمنطقة نجران.
وبينت المصادر أن الانقلابيين يعيشون في دوامة من الإحباط، بعد سقوط أبرز قياداتهم، سواء قرب الحد الجنوبي أو في المعارك التي تدور داخل الأراضي اليمنية.
كما تمكنت المقاومة الشعبية والجيش اليمني، الاثنين الماضي، من قتل قائد الحوثيين في جبهة صرواح بمحافظة مأرب حميد العزي، ومصرع 10 من مرافقيه، بعد مواجهات عنيفة مع المقاومة الشعبية في الطريق الرابط بين محافظتي صنعاء ومأرب، إذ كان يشغل العزي رئيس دائرة العلاقات الخارجية في المجلس السياسي للحركة، وابن عم القيادي الحوثي حسين العزي.
وفي نهاية الشهر الماضي، أثار مقتل القائد العسكري ومسؤول الحراسة الشخصية لنجل الرئيس المخلوع أحمد علي صالح، العميد حسن الملصي، خلال تسلله إلى الأراضي السعودية قبالة منطقة نجران، موجة عارمة من الإحباط والتوتر بين صفوف المتمردين، إذ يتنافس كل من الحزب والجماعة على إعلان أن الملصي ينتمي إلى كل منهما.
وكان الملصي قد شغل قائد ما يعرف بجبهة نجران، ويتولى قيادة جهود ما يعرف بمكافحة الإرهاب، والتي تستخدمها الحركة المتمردة وحليفها المخلوع لإضفاء الشرعية على العمليات العسكرية التي يخوضونها في اليمن.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها