أثار توقف تطبيق "واتساب" في اليمن، ردود أفعال ساخطة على حسابات اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي. وتوقفت الخدمة لساعات مساء أمس الثلاثاء، لكنها عادت للعمل، إلا أن ناشطين قالوا إن الحجب طاول من جديد التطبيق، وأوقفه تماماً عن الخدمة.
ويعد واتساب، من أكثر التطبيقات التي يلجأ إليها اليمنيون للتراسل الفوري أو الاتصالات الصوتية في ظل الحرب التي تعيشها البلاد منذ أكثر من عام.
واتهم ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الحوثيين بإيقاف الخدمة، خصوصاً مع استمرار سيطرتهم على وزارة الاتصالات في العاصمة صنعاء.
ومنذ سيطرة مليشيا الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول عام 2014، حجبت الجماعة المسلحة عشرات المواقع الإخبارية الإلكترونية، وكذا تطبيقات من بينها "تليغرام" الذي استخدمه ناشطون يمنيون كتطبيق لنشر الأخبار.
وقال المهندس زكريا الكينعي "الحظر طال واتساب في جميع شركات الاتصالات في اليمن، (يمن موبايل - سبافون - إم تي إن) حالياً يعمل فقط عبر الإنترنت المنزلي ADSL.
وكتب علي العنتري "لا حياة بدون واتساب، حقيقة أنك لا تحس بأهمية الشيء إلا عندما تفقده، لا وفقك يا حوثي أنت وإللي ولاك على يمن نت".
وقال زياد سعيد" الواتس محظور من يمن نت .. باقي لنا الفيسبوك"، بينما كتب محمد غانم "باي باي يمن نت.. باي باي يمن موبايل.. أيام قليلة و يصبحوا من التاريخ".
ونشر بعض الناشطين، معلومات عن برنامج يمكن تحميله لتجاوز مشكلة الحجب الذي طاول تطبيق "واتساب"، وكتب حسام المذحجي " لمن شملهم حظر برنامج واتس اب في الجمهورية اليمنية.. الحل هو برنامج cloud vpn.. بكل بساطه قم بتحميله من google play والقيام بتثبيته ع جهازك والتصفح من خلاله بكل سهولة وبعيدا عن الحظر".
لكن جمهوراً آخر من الناشطين أحال الأمر إلى الطرافة لمواجهة عزلة توقف تطبيق واتساب، وكتب عبدالسلام عارف " يجعلك خير يا حبيب الشعب " يمن نت " احسن شي عملته حجبت خدمة واتس اب.. هدؤوا أصحاب العاجل .. محسنه وهو ساكت الواتس".
وقال خالد بن أمين "#يمن_نت تحجب تطبيق واتساب وسابقا انستغرام وتيليغرام شوف شوف الخوف على المواطنين من ضياع الوقت.. بدل ضياع الوقت بتطبيقات المراسلة، اقترح حجب كل التطبيقات عدا ويكبيديا عشان الناس تستفيد".
وكتبت حبيبة راجح معلقة على توقيف الخدمة "لا ماء ولا كهرباء ولا راتب ولا واتساب".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها