اعتبر خبراء عسكريون يمنيون أن دعوة الرئيس المخلوع علي صالح، لعقد مفاوضات مباشرة بين الانقلابيين والسعودية لم تستهدف تقديم مبادرة جديدة للتوصل لتسوية سياسية للأزمة اليمنية، وإنما انطوت على تهديدات صريحة بتصعيد عسكري يستهدف منشآت ومناطق صناعية واقتصادية داخل العمق السعودي.
وأشار الخبير العسكري اليمني العميد ناصر عبدالكريم الخيشنيإلى أن خطاب صالح الأخير لقواعد وأنصار حزبi بمناسبة حلول الذكرى ال54 لثورة 26 سبتمبر، تضمن تهديدات صريحة بتصعيد الضربات الصاروخية الموجهة ضد مواقع عسكرية ومناطق حدودية سعودية.
ولفت العميد الخيشني إلى أن المخلوع لم يستهدف في خطابه طرح مبادرة للسلام والتهدئة مع السعودية، وإنما التلويح الصريح بأن استمرار الغارات سيقابل بتصعيد يتمثل في إطلاق صواريخ بعيدة المدى تستهدف منشآت ومناطق صناعية واقتصادية في العمق السعودي.
من جهته قلل الخبير المتخصص في الشؤون العسكرية العميد نصر الدين السراجي، من التهديدات الصريحة التي تضمنها خطاب المخلوع الأخير، مشيراً إلى أن القوات السعودية تمتلك منظومة دفاع جوي متطورة وفعالة في اعتراض أي صواريخ يطلقها الانقلابيون.
وحذر الأكاديمي العسكري السابق في الأكاديمية العسكرية بصنعاء العميد صالح عبدالرحمن المجالي من وقف العمليات العسكرية لقوات الجيش الوطني والتحالف بموجب هدنة طارئة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها