تمسك التحالف العربي لإعادة الشرعية والاستقرار لليمن بأنه لن يقبل أي اتفاق سلام إذا لم يكن ينص على إلزام الحوثيين بتسريح جناحهم العسكري، في أحدث رفض من التحالف لعرض الانقلابيين في اليمن وقف الهجمات على الحدود السعودية في مقابل وقف غارات التحالف.
وأبلغ المتحدث باسم التحالف اللواء أحمد عسيري الصحفيين في برلين (الأربعاء) أنه بينما تبقى الحاجة لحل سياسي للأزمة اليمنية، لن تساند السعودية أي اتفاق سلام يسمح للحركة الحوثية بإبقاء ميليشياتها. وزاد: «المملكة لن تقبل ميليشيات مسلحة عند بابنا الخلفي»
وأكد تقدم القوات الشرعية اليمنية صوب العاصمة صنعاء.
وقال إنه لا يتوقع قتالا كبيرا بعد وصول القوات اليمنية إلى صنعاء. وزاد: الأمور تمضي بشكل طيب. الجيش اليمني يقترب أكثر يوما بعد يوم من العاصمة. وكشف أنه لا توجد قوات كبيرة من ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح في صنعاء.
وقال إن السعودية أعادت بناء الجيش اليمني من البداية وستظل ملتزمة بدعمه.
وأشار إلى عدم وجود أعداد كبيرة من القوات السعودية في اليمن. وقال: «نقوم بعمل عسكري محدود جدا لمساندة الجيش اليمني، ونوفر دعما جويا باستهداف مستودعات ذخائرهم (الانقلابيين). ونستهدف التحركات من وقت لآخر. لكنها عمليات يقوم بها الجيش اليمني».
وكشف عسيري أن أستراليا والولايات المتحدة وفرنسا والسعودية اعترضت خمس شحنات أسلحة من إيران لليمن. لكنه لم يذكر أي تفاصيل إضافية.
وبشأن مقتل مدنيين في الغارات، قال عسيري: «هذه حرب. قد تحدث أخطاء. إننا نقوم بما يلزم لتفادي أي أخطاء، وإذا حدث خطأ فلدينا لجنة من التحالف والحكومة اليمنية للتحقيق».
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها