شن القيادي الكبير وعضو فريق المفوضات في جناح المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي هجوماً عنيفاً على الحوثيين، على هامش الذكرى الرابعة والخمسين لاندلاع ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م.
وبدأ السجال القوي بين ياسر العواضي وبين الحوثيين بتغريدة نشرها عشية ذكرى اقتحام الحوثيين صنعاء إذ قال: جمهورية ومن قرح يقرح، ليتلوها بعد ذلك بكلمات تعنّف وبشدة ما أسماه "محاولات طمس 26 سبتمبر من ذاكرة الأجيال"، في إشارة الى إعلان الحوثيين يوم الحادي والعشرين من سبتمبر يوم إجازة رسمية لجميع موظفي البلاد، مشيراً إلى أن تلك المحاولات تمثل "عدواناً" مهما حاولت اخفاء نفسها تحت أي مسميات أو أقنعة زائفة.
ولم تكد التغريدة السابقة تشعل الضجيج في أوساط الانقلابيين حتى عاد العواضي بتغريدة ثانية أشد وأقسى، تحدّث فيها عن "المؤامرات" التي يحيكها من وصفهم بـ "من يفترض بهم الدفاع عن الوطن ضد العدوان"، ومؤكداً في ذات السياق أنه يعلم العديد من هذه الوقائع، وأنه سوف ينشرها في وقت لاحق.
وقد جاءت هذه التغريدات الملفتة للقيادي المؤتمري البارز لتشعل حفيظة الحوثيين الذين شنوا هجوماً عليه، واصفين ثورة سبتمبر بأنها "لعنة" أصابت اليمن أشعلها مجموعة من أكبر الفاسدين والانتهازيين على مر التاريخ اليمني.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها