كشفت مصادر حكومية في عدن لصحيفة”الشرق الأوسط”عن أن التجهيزات كافة الفنية والتقنية الخاصة بنظام البنك المركزي وكذا الاتصالات والإنترنت، تم اتخاذها بعيدا عن منظومة الاتصالات والنظام البنكي اللذين يسيطر عليهما الانقلابيون.
وحول ما تررد بأن الانقلابيين هددوا بقطع الاتصالات وكذا الخادم المزود لشبكة البنك المركزي من صنعاء، قال المصدر إن إجراء كهذا بات من الماضي، لافتا إلى امتلاك عدن تملك السيطرة على شبكة الإنترنت من المحافظات المحررة.
وأكد أن الحكومة الشرعية زودت بخوادم إضافية، وأن البنك بدأ بعملية صرف المرتبات لموظفي الدولة.
الجدير بالذكر أن الانقلابيين وبحسب تصريحات حكومية، صرفوا ما يقارب 50 مليار ريال يمني من الأوراق النقدية التالفة، وذلك مخالفا للقانون، كون تلك الأموال نقدا غير قابل للتداول.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها